كشف ل «عكاظ» الدكتور عثمان الغامدي أخصائي أمراض دم ومختبرات طبية أنه يتم استبعاد أي من المتبرعين الذين يحملون بطاقات هوية وطنية منتهية الصلاحية، موضحا أنه لا بد أن يكون لدى المتبرع هوية وطنية محدثة لكي يتم تسجيل رقم الهوية واسم المتبرع على برنامج «البكسل بيسك»، ويتم تسجيل تاريخ التبرع والاسم رباعيا في استمارة التبرع بالدم. وأكد الغامدي أن الموانع الرئيسية لنقل الدم «التبرع» العلاقة الجنسية غير الشرعية، والوشم «التاتو» الحفر، لأن الوشم كثيرا ما يكون ناقلا أساسيا للفيروسات، والعمليات الجراحية قبل أقل من سنه لا نقبله متبرعا، ومن الموانع لتبرع بالدم مرض السكري والضغط، موضحا أنه إذا كان المريض مطابقا لتبرع في الدم يعمل فحصا أوليا حاليا لنسبة «الهيموجلوبين»، ويتم قياس الطول والوزن وسؤال المتبرع عن التبرع عن هل هو خيري أو لمريض معين، ويتم بعد ذلك إدخاله إلى غرفة سحب الدم ويسحب عينة لمعرفة الفصيلة الأولية، ويسحب من المتبرع 430 إلى 450 سي سي. وخلال سحب الدم للمتبرع يسحب عينتين للفحص المناعي للكشف عن الإصابة بالفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة المكتسب وفيروسات الكبد C،B، ومرض الزهري وكشف عن الملاريا، ويتم بعد ذلك تخزين أكياس الدم حسب نوعيتها لدرجات حرارة مختلفة حتى تصدر نتيجة فحص الفيروسات والملاريا، وبعد صدور النتيجة والتأكد من سلبيتها يتم صرفها بآلية كل مستشفى بحسب النظام الأنظمة المتبعة لديهم، ومن ثم يذهب كيس الدم إلى غرفة فحص ومطابقة الفصيلة للتأكد من فصيلة الدم 100 في المئة، ومن قوة تفاعلها، وبعدها يتم فصل البلازما عن خلايا الدم عبر جهاز الطرد المركزي الذي يفصل خلايا الدم عن البلازما عن الصفائح الدموية، ويتم فصله إلى ثلاثة أجزاء: «صفائح الدم، خلايا الدم، والبلازما» ويستخدم كل جزء من هذه الأجزاء على حسب احتياج المريض وهناك فصائل نادرة جدا مثل «-ab+،ab-،o».