توالت ردود الفعل الدولية على أحداث مصر ، إذ أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن أسفها لسقوط ضحايا في الاشتباكات. وقال في بيان إنها تتابع بقلق التطورات الأخيرة في مصر وتعرب عن الأسف العميق للخسائر في الأرواح أثناء التظاهرات أمس الأول داعية جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن العنف واحترام مبادئ الاحتجاج السلمي واللاعنف وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحريات الأساسية للتجمع والتعبير. ورأت أن الحل الوحيد هو التحرك السريع لإطلاق عملية تحول شاملة على أن تكون المصالحة والحوار عنصران أساسيان في هذه المرحلة الحرجة، مشددة على ضرورة الابتعاد عن لغة الكراهية والتحريض. كما عبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن قلقه الشديد لمنحى الأحداث في مصر داعيا إلى وضع حد لأعمال العنف. وكذلك أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي عن قلقه الشديد حيال أعمال العنف في مصر، بينما دعت فرنسا كافة الأطراف المصرية إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس.