دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون كل من يدّعون الشرعية في مصر إلى التصرف بطريقة مسؤولة وتفادي الاستفزاز وتصعيد العنف. وأصدرت آشتون بياناً أعربت فيه عن أسفها لسقوط ضحايا عند مقر الحرس الجمهوري، وأشارت إلى ان "تحقيقاً بدأ في تلك الأحداث المأسوية، ونثق في ان هذا التحقيق سيتم بسرعة، وبطريقة شاملة وحيادية". وتقدمت بالتعازي من عائلات الضحايا من كل الأطراف، وكررت دعوتها "بأقوى العبارات الممكنة للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس ووقف العنف فوراً". وشددت على ان "الحوار والشمولية هما السبيل الوحيد للمضي قدماً بسرعة في استعادة إطار مدني وديموقراطي". ودعت آشتون "جميع الأطراف، وبشكل خاص الرئاسة المؤقتة، والموجودين في السلطة ولديهم نفوذ، إلى التواصل مع جميع القوى السياسية، والتحرك بسرعة نحو المصالحة". وختمت قائلة ان "على كل من يدّعون الشرعية أن يتصرفوا بطريقة مسؤولة من أجل مصلحة البلاد، وتفادي أي استفزاز أو تصعيد للعنف". يشار الى أن 42 شخصاً قتلوا وأُصيب 322 في اشتباكات دامية وقعت فجر الاثنين بمحيط دار الحرس الجمهوري شمال القاهرة على خلفية محاولة العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اقتحام الدار.