تستعد قوات الطوارئ الخاصة لبدء المرحلة الثانية من خطتها الأمنية لليالي العشر الأواخر من رمضان، حيث ينطلق منسوبوها اعتبارا من هذه الليلة وحتى صلاة عيد الفطر بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الأمنية، أوضح ذلك ل«عكاظ» قائد قوات الطوارئ الخاصة بمكةالمكرمة العقيد محمد بن عبيد العصيمي، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من الخطة تختلف عن المرحلة الأولى من حيث العدد البشري المشارك فيها، خاصة بالنسبة لليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن الكريم وصلاة العيد. وأكد العقيد العصيمي جاهزية ضباط وأفراد القوة لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك بعد تواصل النجاحات والإنجازات في المرحلة الأولى. وقال: «نتشرف نحن في قوات الطوارئ الخاصة، مع زملائنا في باقي القطاعات الحكومية العسكرية وغيرها بخدمة بيت الله الحرام وضيوفه الكرام». مؤكدا أن رجال الأمن لديهم من الخبرات الكبيرة ما يمكنهم من الحفاظ على أمن المعتمرين والزوار في أي لحظة، ومشيرا إلى أن قوات الطوارئ الخاصة بمكةالمكرمة تعمل ضمن منظومة أمنية في أجهزة الأمن العام للمحافظة على أمن المعتمرين والزوار والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام في شهر رمضان المبارك. وأضاف أن القوات تقوم أيضا بمهام المحافظة على الأمن والنظام وإدارة الحشود والمشاة، وكذلك توفير الحماية الأمنية لملوك ورؤساء الدول الإسلامية أثناء أدائهم مناسك العمرة. وبين أن قوات الطوارئ الخاصة تتواجد في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، وتقوم بتنفيذ المهام المناطة بها في هذا المربع، وتشاركها بقية أجهزة الأمن العام في مواقع أخرى، مطمئنا ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والزائرين بأن كل الجهود بذلت لتوفير أقصى درجات الراحة لهم، مشيرا إلى أن العدد الذي جهز من القوات يفي بمتطلبات الحالة الأمنية وإدارة الحشود داخل المسجد الحرام وفي الساحات الخارجية، وكذلك فإن جميع الإمكانيات والكوادر البشرية والخبرات تفي لتطبيق الخطة بكل نجاح. وأوضح أن خطة قوات الطوارئ الخاصة في شهر رمضان يتم تنفيذها على مرحلتين، الأولى انطلقت غرة شهر رمضان المبارك إلى نهاية صلاة التراويح ليلة اليوم العشرين، والثانية تخص العشر الأواخر بدءا من هذه الليلة وتمتد إلى صلاة العيد، وهي تختلف مقتضياتها عن الأولى من حيث العدد البشري المشارك في تنفيذها.