أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة بمكةالمكرمة العقيد محمد بن عبيد العصيمي ل«عكاظ» جاهزية ضباط وأفراد القوة لتنفيذ خطة قوات الطوارئ الخاصة في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك. وقال: نشرف نحن في قوات الطوارئ الخاصة، كما يشرف زملاؤنا في باقي القطاعات الحكومية العسكرية وغيرها بخدمه بيت الله الحرام وضيوفه الكرام. مؤكدا أن رجال الأمن لديهم من الخبرات الكبيرة ما يمكنهم من الحفاظ على أمن المعتمرين والزوار في أي لحظة، مشيرا إلى أن قوات الطوارئ الخاصة بمكةالمكرمة تعمل من ضمن منظومة أمنية في أجهزة الأمن العام في المحافظة على أمن المعتمرين والزوار والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام في شهر رمضان المبارك. وأضاف أن القوات تقوم أيضا بمهام المحافظة على الأمن والنظام وإدارة الحشود والمشاة، وكذلك توفير الحماية الأمنية لملوك ورؤساء الدول الإسلامية أثناء أدائهم مناسك العمرة. وأوضح أن قوات الطوارئ الخاصة تتواجد في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، وتقوم بتنفيذ المهام المناطة بها في هذا المربع وتشاركها بقية أجهزة الأمن العام في المواقع الأخرى، مطمئنا ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والزائرين أن كل الجهود بذلت لتوفير أقصى درجات الراحة لهم، مشيرا إلى أن العدد الذي جهز من القوات يفي بمتطلبات الحالة الأمنية وإدارة الحشود داخل المسجد الحرام وفي الساحات الخارجية، وكذلك فإن جميع الإمكانيات والكوادر البشرية والخبرات تفي لتطبيق الخطة بكل نجاح. وأوضح أن خطة رمضان تنفذ على مرحلتين، الأولى من غرة شهر رمضان المبارك إلى نهاية صلاة تراويح يوم عشرين من شهر رمضان، والثانية تخص العشر الأواخر من الشهر المبارك تبدأ من ليلة عشرين إلى صلاة العيد، حيث تختلف مقتضياتها عن الأولى من حيث العدد البشري المشارك في الخطة، مشيرا إلى أن ليلة 27 لها الخطة والحسابات الأمينة الخاصة بها وكذلك ليلة ختم القرآن الكريم وصلاة العيد.