أكدت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة في بيان لها أمس، أن ما تناقلته بعض الصحف المحلية والإلكترونية، بخصوص تصاعد أبخرة وروائح كريهة من باطن الأرض بمواقع مختلفة في مخطط الملك فهد بالمدينةالمنورة وبعض الأحياء المجاورة له، ناتج عن بقايا نفايات ومخلفات لأخشاب وبلاستيك مدفونة ومطمورة في تلك المواقع نتيجة الردم. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمدينةالمنورة بالنيابة النقيب عبدالرحمن السحيمي، بأن القسم المختص وفرقة التدخل بإدارة الدفاع المدني بالمنطقة وقفت على تلك المواقع، وبقياس نسبة ونوعية تلك الأبخرة والغازات المتصاعدة، اتضح أنها ناتجة عن بقايا نفايات ومخلفات لأخشاب وبلاستيك مدفونة ومطمورة في تلك المواقع نتيجة ردمها، وأشار السحيمي بأنه تمت مخاطبة جهة الاختصاص (هيئة المساحة الجيولوجية) للتأكد من استقرار المنطقة، لذلك تطمئن إدارة الدفاع المدني سكان تلك المواقع بأنها لا تشكل أي خطورة ولا يوجد ما يستدعي التنبيه عنه. وكان سكان مخطط الملك فهد بالمدينةالمنورة، قد اشتكوا من تصاعد أدخنة كريهة الرائحة نتيجة حدوث تشققات في طبقة الأرض دون معرفة الأسباب، وطالبوا منذ شهرين تقريبا إدارة الدفاع المدني وأمانة منطقة المدينةالمنورة، بالكشف على الموقع لكشف اللغز الذي اعتادوا على مشاهدته يوميا نظرا لأنه بالقرب من منازلهم على حد قولهم. وذكر ل «عكاظ» سكان المخطط أن الأدخنة المتصاعدة من باطن الأرض تضرروا منها خصوصا من الرائحة الكريهة التي اعتادوا على استنشاقها يوميا، مشيرين إلى أنهم تواصلوا مع إدارة الدفاع المدني التي بدورها أبلغتهم بأنها تواصلت مع أمانة المنطقة لمعرفة الأسباب ولكن المشكلة ما زالت قائمة منذ شهرين تقريبا، مطالبين المسؤولين بالتحرك ووضع حلول عاجلة.