دعم مستشفى أجياد للطوارئ ومراكز الحرم المكي الشريف، بقوى عاملة إضافية لتنفيذ خطة شهر رمضان المبارك، والتي تشمل الكادر الطبي والتجهيزات والصيانة لمواجهة زيادة عدد المراجعين للمستشفى من المعتمرين والزوائر. وأوضح الدكتور عبدالرحمن بخش مدير المستشفى، بأن الاستعدادات لموسم رمضان لهذا العام بدأت منذ نهاية رمضان الماضي، حيث تم الاعتماد على إحصائيات العام الماضي، مشيرا إلى أنه تم الترتيب مع القوى العاملة بناء على نتائج ودراسات إحصائيات الأعوام السابقة. وأكد الدكتور بخش، أن جاهزية المستشفى بعدد 20 سريرا للعناية المركزة منها 8 أسره للعناية القلبية والإنعاش القلبي و 30 سريرا في الطوارئ، لافتا إلى أنه تم تنفيذ الخطة على أرض الواقع منذ أول ليلة في شهر رمضان المبارك بالقوى العاملة الأساسية من الكادر الطبي والتمريضي المؤهل وذو الخبرة الكبيرة. وأوضح بخش، أن مستشفى أجياد يستقبل الحالات المرضية الحرجة التي تستدعي التدخل السريع، حيث يعمل الكادر الطبي بالمستشفى على التدخل ومن ثم التنسيق مع مستشفيات العاصمة المقدسة للنقل الفوري بسيارة الإسعاف الخاصة بالمستشفى وذلك بعد التأكد من الحالة الصحية للمريض لاستكمال العلاج اللازم، كما يستقبل أيضا الحالات المرضية في ما يخص القلب و حالات الجلطات التي قد يتعرض لها المعتمر أو الزائر لبيت الله الحرام، حيث وفر بالمستشفى عدد كاف من الكادر الطبي الذي يجيد التعامل الممتاز مع مثل هذه الحالات المرضية، مبينا أنه جهز كذلك بالأسرة اللازمة التى تفي بالغرض وعلى أحدث مستويات العناية القلبية. وأوضح الدكتور بخش بأن المستشفى يستقبل في اليوم خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، ما يقارب ال 1500 حالة مرضية، يتم التعامل معها وفق المعطيات، و أضاف «هذا العدد طبيعي ومتوقع في العشر الأولى من شهر رمضان المبارك ونتوقع أن يزيد في الأيام الأخيرة من هذا الشهر». من جهة أخرى أكد الدكتور بخش جاهزية المراكز الصحية في المسجد الحرام لاستقبال الحالات التي تستوجب سرعة التدخل الطبي السريع، وقال تعمل المراكز الصحية داخل المسجد الحرام على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم تجهيزها بطاقم طبي كامل.