أكد مدير مستشفى أجياد العام الدكتور عبدالرحمن بخش أن المستشفى يقدم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن على مدار 24ساعة.وأشار بخش في حوار مع (الندوة) إلى أن المستشفى يستقبل الحالات الخطرة والاسعافية التي ترد إليها من الزوار أو المعتمرين أو المواطنين أو المقيمين. | في البداية نود أن تطلعنا على خطة عمل المستشفى لمواجهة الأعداد المتزايدة من المراجعين من الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام بالتفصيل؟ || نستقبل سنوياً أعداداً كبيرة من زوار ومعتمري بيت الله الحرام خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وكما تعودنا من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله حرصهما الشديد على توفير كافة الخدمات الصحية للمصلين والمعتمرين داخل الحرم المكي الشريف فقد جاءت توجيهات معالي وزير الصحة بالاهتمام بتوفير ذلك على أكمل وجه، وبناء على ذلك فإن الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة ومثل كل عام تحشد قواها العاملة لموسم شهر رمضان المبارك وتسخر كافة الامكانيات والجهود الصحية لخدمة الأعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين. لذلك فإن مستشفى أجياد العام يقوم قبل بدء الموسم بإعداد خطة عمل لكل المستشفيات والمراكز الصحية بالحرم المكي الشريف يتم من خلال تطبيقها تقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف بيت الله الحرام وعلى مدار الأربع وعشرين ساعة طوال أيام الشهر الكريم وأيام العيد وخاصة أن موسم شهر رمضان لهذا العام يواكب إجازة الصيف متزامناً مع الإجازات الدراسية مما يتوقع معه تزايد الضغط خلال الموسم ويمكنني أن ألخص أهم عناصر خطة العمل بالمستشفى لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف بيت الله الحرام كما يلي: يتم التنسيق مع الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة لتوفير متطلبات المستشفى من القوى العاملة الداعمة بجميع فئاتهم أثناء الشهر الكريم، ووفقاً لنظام العمل المقترح بالمستشفى ومراكز الحرم المكي الشريف، يتم تكليف جميع الفئات الفنية من العاملين خلال موسم رمضان بحيث تتواجد كامل القوى العاملة في هذه الفترة لخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه، يتم التنسيق قبل بدء الشهر المبارك بفترة كافية مع إدارة التموين الطبي لدعم المستشفى بالأدوية والملازم الطبية لتقديم أفضل الخدمات، يتم عمل الصيانة اللازمة لجميع الأجهزة الطبية وغير الطبية من قبل أقسام الصيانة بالمستشفى والتأكد من كامل جاهزيتها وحسن أدائها قبل الموسم بفترة كافية، يتم عمل جداول لجميع العاملين بالمستشفى بمختلف فئاتهم بطريقة تضمن تغطية العمل على مدار 24 ساعة طيلة شهر رمضان المبارك وبما فيهم الأطباء الأخصائيون والمقيمون وهيئة التمريض والفنيون والإداريين، ويتم وضع خطة إخلاء طبي وفق جدول تقديري معد مسبقاً لأقسام التنويم إلى المستشفيات الأخرى تنسيقاً مع إدارة شؤون المستشفيات والمستشفيات التي سيتم الإخلاء إليها ويتم كذلك عند الحاجة لعمل إخلاء إضافي حسب نسبة الإشغال بالمستشفى، يتم تنشيط خطة الطوارئ بالمستشفى بعمل عدة تجارب وهمية قبل بدء الموسم، يتم رفع برنامج إحصائي لجميع المراجعين من منومين أو محولين أو حالات وفيات على مدار 24 ساعة لضمان دقة الاحصائيات، التنسيق مع إدارة المرور لتسهيل دخول سيارات الخدمة والإسعاف وسيارات الإخلاء الطبي إلى المستشفى خلال الشهر الكريم. خدمة المعتمرين | كم عدد الحالات التي يستقبلها المستشفى يومياً من ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار؟ || في الحقيقة تستقبل المستشفى أعداداً كبيرة من المراجعين من ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان كل عام، حيث يراجع مستشفى اجياد طوال الشهر ما يقارب 100 ألف مراجع شهرياً حسب احصائيات الأعوام السابقة وبمعدل يقارب ال3000 مراجع يومياً، ولك أن تتخيل مدى الضغط على المستشفى خلال هذا الموسم. | في ظل الأعداد المتزايدة من الزوار المعتمرين وقرب المستشفى من المسجد الحرام هل تم توفير الكمية الكافية من الأدوية التي تعطى للمرضى؟ || كما ذكرت مسبقاً فإنه استعداداً للشهر الكريم ومنذ فترة وحسب الخطة الموضوعة تم التنسيق مع إدارة التموين الطبي والمستودعات لتأمين جميع الأدوية والمحاليل الطبية وكذلك الملزمة الطبية الخاصة بالمستشفى والمراكز الصحية بالحرم الشريف وقد تم تسليم العهد للمشرفين اعتباراً من العشرين من شهر شعبان وبكميات كافية جداً. | ماذا عن قبول الحالات الاسعافية الأخرى في المستشفى خاصة من الزوار والمعتمرين أو من المواطنين والمقيمين لو تحدثنا في هذا الجانب بالتفصيل؟ || في الحقيقة إن خطة العمل بالمستشفى والمراكز تقوم على استقبال جميع الحالات الخطرة والاسعافية التي ترد إليها من الزوار والمعتمرين أو من المواطنين والمقيمين وتقوم المستشفى بعلاج معظم تلك الحالات، بينما تحال بعض الحالات الأخرى إلى المستشفيات الأخرى بالعاصمة المقدسة في حال الحاجة إلى تخصصات معينة وهناك تنسيق مسبق لذلك بين المديرين المناوبين في مستشفيات العاصمة المقدسة حسب التخصص المطلوب.