أعدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة خطة متكاملة لتقديم الرعاية الصحية الشاملة للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك الذي تشهد فيه مكةالمكرمة كثافة كبيرة من قاصدي بيت الله الحرام من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة وقضاء بعض أيام هذا الشهر الكريم بجوار بيت الله العتيق . وأوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر أن الخطة ركزت على تجهيز جميع القطاعات الصحية وتزويدها بما تحتاج إليه من مستلزمات لتقديم الرعاية الصحية لمراجعيها من الزوار والمعتمرين بالصورة التي تتوافق مع ما تبذله الدولة من جهود وما قدمه من خدمات وتوفره وتسخره من إمكانات لخدمة قاصدي بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان مشيرا إلى أن المديرية تقدم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام من خلال المستشفيات العامة بمكةالمكرمة والبالغ عددها 6 مستشفيات تشتمل على جميع التخصصات الطبية والأقسام المساندة والكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 1530 سريرا علاوة على المراكز الصحية البالغ عددها 78 مركزيا صحيا داخل مكةالمكرمة وخارجها إضافة إلى المراكز الطبية المتخصصة والبالغ عددها 3 مراكز مركز السموم والكيمياء الشرعية ومركز السكر وضغط الدم ومركز طب الأسنان . وبين مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور الظفر انه تم تشغيل المراكز الصحية داخل المسجد الحرام والبالغ عددها 4 مراكز موزعة في باب أجياد العلوي بالمسجد الحرام وباب أجياد الأرضي وباب الملك عبد العزيز وباب العمرة وتزويد هذه المراكز بما تحتاج إليه من الأدوية الإسعافية والمحاليل والمستلزمات الطبية ودعمها بالكوادر الفنية والطبية اللازمة للعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة لتقديم الخدمة الإسعافية للمرض في أسرع وقت كما تم التنسيق والتعاون مع قوة امن الحرم والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لإيصال البلاغات عن الحالات الطارئة وحالات الوفاة لا سمح الله إلى مراكز المسجد الحرام وسرعة إحضارها ويتم في هذه المراكز عمل الإسعافات الأولية وعلاج معظم الحالات أما الحالات التي تحتاج إلى استكمال العلاج مثل الجلطات والكسور فيتم تحويلها إلى مستشفى أجياد العام ومن ثم المستشفيات الأخرى حسب الحاجة .وأفاد انه تم إجراء عمل الصيانة الوقائية لجميع الأجهزة الطبية وغير الطبية بمستشفى أجياد العام والتأكد من كفاءتها قبل بداية شهر رمضان المبارك والتنسيق مع إدارة الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات بالعاصمة المقدسة ومحافظة جدة والطائف لدعم المستشفى ومراكز المسجد الحرام بالقوى العاملة الداعمة الفنية وغيرها لتقديم الخدمة الصحية لمراجعي المستشفى حيث يقع بالقرب من المسجد الحرام ويعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة لخدمة الزوار والمعتمرين كما تم وضع خطة إخلاء طبي لأقسام التنويم بالمستشفى إلى المستشفيات الأخرى عند الحاجة وذلك بالتنسيق بين الطب العلاجي والمستشفيات المعنية وبقية الإدارات ذات العلاقة مع وضع جدول بأيام الإخلاء الطبي والترتيب مع إدارة الطوارئ لتأمين سيارات النقل والإسعاف وكذلك وضع برنامج إحصائي شامل لتسجيل جميع مرتادي المستشفى والمراكز الصحية داخل المسجد الحرام من مراجعين ومنومين ومحولين ووفيات على مدار الأربع والعشرين ساعة وكذلك تشغيل العيادات العامة للرجال والنساء إضافة إلى العيادات المتخصصة كما تم دعم مستشفى أجياد ومراكز المسجد الحرام ب 60 فردا من الكشافة . واشار الدكتور خالد الظفر الى ان الخطة تضمنت تشكيل 7 فرق طبية ميدانية تعمل في ساحات المسجد الحرام حيث يبدأ عملها من منتصف شهر رمضان المبارك حتى نهاية الشهر خلال الفترة من بعد صلاة المغرب حتى الانتهاء من صلاة التراويح ، وذلك لتقديم الخدمات الإسعافية للحالات الطارئة التي قد تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام في هذه الساحات وتقديم الخدمة الإسعافية لها في أسرع وقت .