دأبت أم عبدالعزيز من مكةالمكرمة على المشاركة في تزويد موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك من كل عام بجميع أشكال المأكولات والمشروبات، مسارعة إلى تفطير الصائمين، لكسب الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى. وأوضحت أم عبدالعزيز أنها امتهنت هذا العمل الخير منذ سنوات بقصد الأجر والقبول من الله سبحانه وتعالى، لطهي أصناف متعددة من الأطعمة لأسرتها، وكذلك اللواتي لا تمكنهن ظروفهن الخاصة، مشيرة إلى أن فكرتها لاقت إعجاب صديقاتها اللاتي أوكلنها بأن تعد وجبات الأفطار وتوزعها بالنيابة عنهن لمن يحتاج، فوجدت تجاوبا وتشجيعا من أقاربها وبدأوا بدعمها. وعن كيفية عملها، قالت إنه يتم تحضير أجهزة المطبخ كالعجانة والفرامة والخلاط الكهربائي، حتى يوفر علي الوقت والجهد، ومن ثم أبدا بإعداد قائمة المواد الغذائية اللازمة لشرائها حتى لا ينقص شيء، مثل السمبوسة والجبن واللحوم والدجاج والخضار والهريس والجريش والشوربة وغيرها إضافة إلى الحلويات، وتغليفها بطريقة جيدة كي لا تتعرض للتلف، والفئات التي يتم استهدافها هم الأسر الفقيرة من الأرامل والأيتام والمطلقات، وذوي الاحتياجات الخاصة، ويصل عدد من أسعى لإفطارهم يوميا 180 صائما.