أكد الجيش اللبناني ومصادر أمنية أمس أن مقتل الاعلامي محمد ضرار جمو المؤيد للرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء الماضي في منزله في بلدة الصرفند بجنوب لبنان حدث نتيجة خلاف مع زوجته بسبب «خيانته لها» لا بدافع سياسي كما ذكرت تقارير في وقت سابق. ففيما أفادت المصادر الأمنية ان مسلحين قتلوا بوابل من الرصاص جمو وهو معلق في وسائل الاعلام الحكومية السورية وكثيرا ما ظهر في قنوات تلفزيونية عربية للدفاع عن الاسد، أعلن الجيش اللبناني ان قتلة جمو محتجزون وتم ضبط أسلحتهم وأن الادلة تشير حتى الآن الى زوجة القتيل لا المعارضة السورية. وقال الجيش في بيان على اثر جريمة مقتل الناشط السوري جمو في محلة الصرفند: باشرت مديرية المخابرات تحرياتها وتوصلت الى تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة وقد تبين من التحقيق الاولي الا دوافع سياسية وراء الحادث وتستمر المديرية في تحرياتها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بالموضوع. وكانت زوجة جمو موجودة معه وقت اطلاق الرصاص عليه لكنها لم تصب. ويبلغ جمو من العمر 48 عاما وهو سوري كردي عاش في بلدة الصرفند اللبنانية ل20 عاما وكان يظهر بصورة متكررة في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة التابعة ل«حزب الله». ووقع مقتل جمو في منطقة شيعية بها تواجد أمني كبير لمقاتلي الحزب الله الموالي للنظام السوري.