وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بمتابعة ملف استقالة الهيئة الإدارية للأندية الطلابية في بريطانيا وإيرلندا، وكلف سموه رئيس قسم الشؤون السياسية في السفارة الأمير سلطان بن فهد بن عبدالله بن عبدالرحمن بعقد اجتماع مع رئيس وأعضاء الهيئة المستقيلة، والاستماع إلى مطالبهم، والوقوف على احتياجاتهم، وبحث الحلول المقترحة معهم، وذلك لمناقشتها مع الملحقية الثقافية. بدوره، عقد الأمير سلطان بن فهد الاجتماع في مقر السفارة، ونوه بحرص الأمير محمد بن نواف في متابعة كل ما يتعلق بشؤون المواطنين عموما، والمبتعثين على وجه الخصوص، وأكد اهتمامه الشخصي بأمر الاستقالة، وتشديده على تطبيق الأنظمة واللوائح لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال الأمير سلطان بن فهد: إن السفارة تعي دور الأندية في إيجاد حلقة وصل وتواصل اجتماعي بين المبتعثين، فإيجاد بيئة للتعزيز الترابط في ما بين الطلاب أمر في غاية الأهمية لأسباب عديدة ومعلومة. لافتا إلى ضرورة التزام الجميع باللوائح والأنظمة، لتحقيق عنصري التنظيم والاحترافية في العمل. وأوضح رئيس الهيئة الإدارية رامي الباشا أن الاجتماع استعرض الأسباب التي دفعت للاستقالة، والتي جاء في مقدمتها تجاوزات الملحقية الثقافية للقواعد المنظمة لعمل الأندية، والتحديات المالية التي واجهت الهيئة منذ تسلمها المسؤولية، ما تسبب في تثبيط برنامج الهيئة، وإحياء الأنشطة في الأندية. وأبرز نائب رئيس الهيئة الإدارية مازن بخاري شواهد على هذه التجاوزات، وقال إن جميع تفاصيل موازنة الأندية في السنوات الماضية، بما في ذلك مخصصات المدارس والمؤتمرات كانت تحت إشراف الهيئة الإدارية، وليست تحت مظلة الملحقية، كما جرى على حد قوله مع الهيئة في العام الجاري.