قال مقاتلو الجيش السوري الحر أمس إن اغتيال متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة قائدا كبيرا في الجيش السوري الحر يعتبر إعلانا للحرب مما يبدي مخاوف من فتح جبهة قتال جديدة بين كتائب مقاتلي المعارضة في الحرب النظام السوري. حيث قتل أعضاء في تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية كمال حمامي العضو في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر. وحمامي الذي يكنى بأبي باسل اللاذقاني واحد من بين أكبر 30 قائدا في الجيش السوري الحر. فيما توعد قادة مقاتلي المعارضة بالرد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن نشطاء ومقاتلين من جبلي الأكراد والتركمان إن «مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام اغتالوا حمامي وذلك إثر محاولة عناصر من الدولة الإسلامية إزالة حاجز أقامه عناصر الكتيبة في منطقة تواجدهم في منطقة جبل التركمان شمال اللاذقية». وقال قائد كبير في المعارضة طلب عدم ذكر اسمه لرويترز «لن ندعهم يفلتون بهذا لأنهم يريدون استهدافنا». وأضاف أن متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة أبلغوا مقاتلي الجيش السوري الحر بأنه «لا مكان» لهم في محافظة اللاذقية حيث قتل حمامي. وذكرت مصادر أخرى في المعارضة أن القتل جاء بعد نزاع بين قوات حمامي وتنظيم الدولة الإسلامية حول السيطرة على نقطة تفتيش استراتيجية في اللاذقية. على الصعيد نفسه, أعلنت الخارجية الروسية أمس أن الأجهزة الخاصة الروسية والسورية، تتبادل معلومات عن انضمام أجانب عامة، وحاملي الجنسية الروسية خاصة، إلى مقاتلي المعارضة السورية. وقال ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، إن الاستخبارات الروسية والسورية تتبادل معلومات بشأن وجود مقاتلين أجانب في سوريا، مضيفا أن «الأجهزة الخاصة تتبادل الآراء والمعلومات».