قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أمس إن تنفيذ الالتزامات المترتبة على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تعتبر نقطة ارتكاز استئناف المفاوضات بينهما. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام أندرياس رينيكيه، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل البريطاني العام فنسنت فين، والقنصل الإيطالي العام ديفيد لاسيسليا، والقنصل العام الإسباني الفونسو بورتابلس، كلا على حدة. وأكد أن الجانب الفلسطيني يلتزم بكل ما عليه من التزامات، وأن على الجانب الإسرائيلي القيام بالمثل، خاصة فيما يتعلق بوقف النشاطات الاستيطانية والإفراج عن الأسرى، خاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994م، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967م، مشددا على أن هذه ليست شروطا فلسطينية كما تحاول الحكومة الإسرائيلية وصفها، وإنما التزامات ترتبت على الجانب الإسرائيلي نتيجة للاتفاقات الموقعة. وبين أن الحكومة الإسرائيلية تتصرف بانتقائية، حيث تتنكر لما تريد من التزامات مستخدمة قوتها المادية لتحقيق ذلك، بعيدا عن القانون الدولي والشرعية الدولية. ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام القانون الدولي والشرعية الدولية كمفتاح لإرساء دعائم السلام في المنطقة.