ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن قيادات عسكرية مصرية طلبت من إسرائيل تعليق اتفاقية «كامب ديفيد»، لتمكينهم من القيام بهجوم عسكري واسع في سيناء ضد الجماعات المسلحة. وأضافت الصحيفة أن الجيش المصري ينوي إرسال آلاف الجنود إلى سيناء، من أجل «سحق التهديد الإرهابي الذي يتضمن عناصر القاعدة»، ومن المتوقع أن تبدأ العملية العسكرية خلال الأيام المقبلة. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها: إن تل أبيب ستوافق على الطلب، وأن واشنطن لا تعارضه. وقال مصدر عسكري إسرائيلي «نرى في عودة الأمن لسيناء أمرا مفيدا لنا، وليس لنا أي نية لتكبيل يد الجيش المصري في تطهير المنطقة من الإرهابيين الخطرين». من جانبه قال موقع «ديبكا» المقرب من المخابرات الإسرائيلية: إن الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر للجيش المصري بتنفيذ عمليات ضد جماعات مسلحة في سيناء حاولت تنفيذ عملية اغتيال قائد الجيش الميداني الثاني صباح أمس الأول . ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها «إن الجيش المصري عزز من تواجد قواته في سيناء، وبدأ بنقل معظم قواته العسكرية المتواجدة في مدن القناة مثل بور سعيد، والإسماعيلية إلى داخل سيناء». في هذه الأثناء أوقفت عناصر الأمن المصرية ثلاثة فلسطينيين مسلحين خلال محاولتهم مهاجمة أماكن حيوية في سيناء في ساعة مبكرة من صباح أمس .ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط المصرية» الرسمية، عن مصدر أمني لم تكشف عن هويته، قوله «إنه يجري حاليا مطاردة بعض العناصر الفلسطينية الأخرى». إلى ذلك ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تخطط للمرحلة النهائية من مشروع أطلق عليه «ساعة رملية»؛ وذلك بهدف تعزيز الحماية الحدودية مع مصر. وجاء أن إسرائيل تخطط لإقامة حاجز يصل ارتفاعه إلى عشرات الأمتار في البحر الأحمر على الحدود البحرية بين شواطئ إيلات، وشواطئ طابا؛ وذلك بالتنسيق مع مصر.