سجلت الأسواق المركزية وأسواق الجملة زيادة في المبيعات في منطقة عسير مع دخول شهر رمضان المبارك وصلت إلى 80 في المئة، يتركز معظمها على أغراض هذا الشهر الفضيل والوجبات الخاصة به، ما ساعد على وجود التخفيضات التي تشمل نسبة كبيرة من معظم المراكز التجارية، فيما بلغت مبيعات الأجهزة الإلكترونية والكهربائية على نسبة ثبات نسبي. أما الأرز فسجل ارتفاعا في الأسعار من 30 إلى 45 في المئة، وارتفعت نسبة المبيعات على المنتجات الرمضانية إلى أكثر من 60 في المئة. وبلغت نسبة الإقبال على الأواني والأدوات المنزلية أكثر من 40 في المئة، مقارنة بالأيام الأخرى. ويلاحظ تزايد عدد المتسوقين والمستهلكين في هذا الوقت. وتوقع التجار أن يشهد شهر رمضان المبارك مزيدا من التحسن في المبيعات، حيث العديد من المناسبات. «عكاظ» رصدت حالة الانتعاش التي تشهدها معظم المحلات والمراكز التجارية في عسير، وتابعت حركة التسوق، وآراء التجار والمتسوقين ولوحظ ازدحام خلال هذه الفترة في مراكز تجارة التجزئة والمراكز التجارية. بداية، أوضح سفر القحطاني أن هناك زيادة في الشراء بنسبة كبيرة جدا في هذا الشهر. ويربط ارتفاع المبيعات في قطاع الأغذية وزيادة الإنفاق الاستهلاكي للقاطنين خلال شهر رمضان بثقافة الشراء والاستهلاك المرتبطة بسلوكيات هذه الأيام، ومنها الموائد والعادات والتقاليد المرتبطة بالتزاور في أوقات الإفطار على مستوى الأسر والأقارب. ومن جهته، بين محمد شريف الفيفي أنه يلاحظ ارتفاع في بعض الأسعار وعلى بعض الأصناف، ويرى الحل من وجهة نظره اعتماد ثقافة عدم التبذير والإسراف والاعتدال في التعامل مع جميع السلع والمنتجات. ويؤكد أحد تجار الخضروات، على أن أسعار الخضروات شهدت زيادة في الأسعار مع قرب شهر رمضان تقدر بحوالى 70 في المئة مثل الطماطم التي قد ارتفع سعرها إلى 70 و80 ريالا للسلة الواحدة، بدلا من 30 ريالا سابقا. ويؤكد أن أسعار الخضروات دائما ترتفع قبيل شهر رمضان بحوالي أسبوع ثم تعود للانخفاض وقد لا تنخفض عند زيادة الطلب عليها، والسبب يرجع إلى الإقبال المتزايد على الشراء والتخزين لموسم رمضان، خوفا من زيادة الأسعار. ويرى أن سبب ارتفاع أسعار الخضروات وغيرها يرجع إلى تحكم التجار الكبار فى السوق.