أوضح مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان المهندس ناصر بن علي الحازمي أن تأخر العبارة فرسان كان بسبب أن العبارة الأخرى وهي جازان كانت تشحن الوقود في ميناء جازان ولا بد من تأخير الرحلة فرسان كي يكون الخروج متناسباً مع خروج العبارة جازان، حيث إن قناة الميناء لا تسع في الدخول أو الخروج إلا عبارة جازان وبعد التأكد من أن العبارة جازان قد أتمت عملية شحن الوقود وقامت بشحن الركاب والسيارات أبحرت العبارة في تمام الساعة العاشرة وخمس وثلاثين دقيقة. جاء هذا في تعقيبه على ما نشر بعنوان (مسؤول يؤخر عبارة فرسان ساعة حتى ينهي اجتماعه مع المحافظ) للكاتب سهيل الحمزي، في العدد رقم 17102 الصادر يوم الأحد الموافق 14/8/1434 ه، ولم يكن التأخير بسبب انتظار أحد موظفي إدارة الطرق بتأخير العبارة لكي ينتهي من الاجتماع. وأضاف « لا توجد أي رحلة مجدولة في هذا الوقت ولكن تم تعويض الرحلة التي لم تتمكن من الإبحار في اليوم السابق بسبب سرعة الرياح التي تجاوزت ثلاثين عقدة). أما فيما يتعلق بإخراج السيارة (دينا) وإدخال سيارة لاندكروزر مكانها، فهذا لم يتم لأن العبارة تستوعب 60 سيارة وكان على متنها 47 سيارة فقط، وإنما تم إخراج السيارة وتصحيح عملية دخولها إلى العبارة لأن وقوفها في العبارة كان بشكل خاطئ تماماً.