أوضح ل«عكاظ» الشاعر محمد أبو شرارة، الحاصل على المركز الخامس في مسابقة أمير الشعراء عن قصيدته «سبع سنابل»، أن المسؤولية تتضاعف بالنسبة للشاعر الذي يمثل وطنه في كبرى المحافل الثقافية، وذكر أنه استفاد كثيرا من المسابقة التي يعتبرها منصة عالية للتحليق، تقدم للشاعر زخما إعلاميا يختصر عليه سنوات طويلة من الجهد، وتمنحه فرصة الاحتكاك بتجارب شعرية كبيرة على مستوى الوطن العربي. وثمن أبو شرارة اهتمام وجهود وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وكل أبناء الوطن، بالإضافة إلى نادي نجران الأدبي وكل الأصدقاء الذين ساندوه ووقفوا بجانبه خلال مشاركته طيلة مراحل البرنامج، ويعتزم الشاعر أبو شرارة على إصدار ديوانه الأول، مستثمرا هذه الفرصة التي حققت له الانتشار الإعلامي الذي كان ينقصه. ويقول أبو شرارة في قصيدته «سبع سنابل» : رتبت أسراب الحمام وقطفت تفاح الكلام لي جلنار الحرف منفردا بأحمره غمامي لي بحة الشحرور موسيقى تفيض على مقام هذي أغاني التي رقصت على غصن السلام حلت ب ليوا شعرها سمراء من بلد حرام لتصب بن الشنفرى في دلة الأنف الكرام وطن: لسبع سنابل خضر لأجنحة اليمام لحكاية امرأة تهدهد نجمة الولد العصامي للأرض: بحارا وراء دمي وناطحة أمامي تتوحد الأضداد في وطن المحبة والوئام هي روح زايد لم تزل فيض الإله على الأنام منحت فمي قيثارة فقطفت تفاح الكلام