أنهت الجهات الحكومية ذات العلاقة بخدمة المعتمرين من الجهات الخدمية والأمنية بمكةالمكرمة استعداداتها لتنفيذ خطط آخر جمعة في شهر رمضان المبارك والذي يصادف ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر الفضيل وكذلك ليلة ختم القرآن الكريم. ويتوقع أن يشهد الحرم المكي الشريف توافد قرابة مليوني مصلٍ ومعتمر خلال هاتين المناسبتين الدينيتين الكبيرتين. من جانبها كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خطتها في مواجهة زيادة أعداد المصلين والمعتكفين المحتمل لليلتي (27) و(29) بكامل الخدمات لراحة وطمأنينة قاصدي المسجد الحرام لكي يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة، حيث جندت الرئاسة أكثر من (6) آلاف و(600) موظف وموظفة لتنفيذ خطتها في هاتين الليلتين التي من المتوقع أن يصل أعداد المصلين في الليلة الواحدة أكثر من مليوني مصل، كما كثفت من برامج الوعظ والإرشاد من خلال الدروس الدينية ومكاتب الفتوى المنتشرة في رحاب المسجد الحرام، ووفرت آلاف العربات للسعي مجانًا للمحتاجين والعجزة وكبار السن، وخصصت ممرات لهذه العربات وفصلها عن حركة الأصحاء، كما تم تخصيص سلالم خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين الى الدور الثاني وسطح المسجد الحرام. ووزعت مياه زمزم المبردة من خلال الحافظات في جميع أروقة وادوار المسجد الحرام بالإضافة إلى توزيع مجمعات للمياه في الساحات. أوضح ذلك ل «المدينة» نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد الخزيم، مشيرا إلى أن خطة مواجهة أعداد المصلين والمعتكفين في ليلتي (27) و(29) جزء من خطة العشر الأواخر ويتم الاستعداد لهاتين الليلتين مبكرًا من خلال تكثيف أعمال النظافة والسقيا والفتاوى والدروس اليومية. وأكد زيادة عمال النظافة إلى أكثر من ثلاثة آلاف عامل على مدار الساعة لمواجهة الأعداد المتزايدة من المعتمرين وأيضا المعتكفين الذين يقضون بمختلف المواقع بالمسجد الحرام وكذلك زيادة توزيع المطويات الإرشادية والتوجيهية التي يحتاجها المعتمرون ورواد المسجد الحرام. وأوضح أنه قد تم تقديم خدمة العربات المجانية التي يصل عددها إلى أكثر من خمسة آلاف عربة مهيئة للمعتمرين، بالإضافة إلى مئة عربة كهربائية وأكثر من خمسمئة عربة بأجرة، مبينا تكثيف خدمات سقيا زمزم من خلال أكثر من سبع وعشرين الف حافظة ماء ومن ضمنها خمسة آلاف حافظة مياه لتعبئة آلية لحاويات زمزم المطورة، كما تم توفير أكثر من مئة وثمانية مشربيات رخامية بها أكثر من ألف وأربع مئة وخمس وأربعين صنبورا وفي الساحات الخارجية للمسجد الحرام واحد وثلاثون مشربية من نوع فايبر جلاس موزعة بساحات المسجد الحرام بها مئة وستة وثمانون صنبور ماء مشربية، لافتا إلى فتح (176) بابا على مدار (24) ساعة تؤدي جميعها إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، ويعمل عليها تسعمئة وستة وعشرين موظفا وموظفة ذلك لتسهيل وانسيابية الدخول والخروج من والى المسجد الحرام. البار: تكثيف أعمال الإصحاح البيئي في المنطقة المركزية أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن الأمانة أعدت خطة لليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن، التي ستشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين والمعتمرين في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف. وقال ل «المدينة» إن الخطة تركز على زيادة أعداد عمال النظافة في المنطقة المركزية لرفع المخلفات أولا بأول من خلال أربع ورديات تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، مشيرا إلى تخصيص (45) صندوقا ضاغطا للنفايات في المنطقة المركزية. وأضاف الدكتور البار قائلا انه تم تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات والمجهزة بأكثر من (190) جهازا من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها وهي تعمل على فترتين صباحية ومسائية مشيرا إلى تشكيل عدد من اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية في المنطقة المركزية للتأكد من استيفاء جميع الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة. وأبان أن هناك أعمال صيانة للشوارع وشبكات الإنارة والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول والتأكد من فعاليتها لمواجهة أي طارئ، مشيرا إلى أنه تم تهيئة مواقف السيارات الخارجية في مداخل مكةالمكرمة من حيث تجهيز دورات المياه بها والتي سوف تشهد توافد أعداد كبيرة من سيارات المعتمرين والمصلين يوم الجمعة وليلة السابع والعشرين. التويجري: استنفار الوحدات والفرق الميدانية بنسبة 100% أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري استعدادات قوات الدفاع المدني المشاركة لمواجهة أي طارئ لا قدر الله وجاهزيتها المستمرة، مشيرا الى تكثيف العمل خلال ليلتي السابع والعشرين وختم القران الكريم لتأمين سلامة ضيوف الرحمن. وأشار إلى استنفار جميع الوحدات والفرق الميدانية بنسبة 100% لأداء مهامها وتنفيذ الخطط التفصيلية لأعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والإخلاء، في جميع أرجاء العاصمة المقدسة، مؤكدًا أن خطة انتشار الوحدات والفرق الميدانية، تحقق أعلى درجات الفاعلية وسرعة الاستجابة في التعامل مع جميع الحوادث وتجنب الصعوبات الناجمة عن الزحام. وعن حجم الاستعداد لليلتي السابع والعشرين وختم القران الكريم قال الفريق التويجري: تستوعب خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في مرحلتها الثانية والتي تم البدء في تنفيذها في يوم الحادي والعشرين من رمضان، وذلك لمواجهة الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين والزوار، حيث تم رفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى، واستنفار كامل القوات المعنية بتنفيذ الخطة والتي وصل عددها إلى أكثر من 13 ألف ضابط وفرد يدعمهم أكثر من 4000 آلية متعددة الاستخدامات، ونشر أكثر من ثلاثة آلاف مسعف داخل الحرم الشريف والمنطقة المحيطة به، وتشغيل أكثر من 1700 كاميرا لمتابعة حركة المعتمرين ونقلها مباشرة إلى غرفة عمليات الدفاع المدني وتسيير أكثر من 200 دورية لمتابعة إجراءات السلامة في جميع المنشآت التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن، وسوف تستمر حالة الاستنفار حتى نهاية شهر رمضان، بما في ذلك ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين، وتم مراجعة خطة مواجهة الطوارئ مع ممثلي الجهات المعنية كافة للتأكد من جاهزيتها للتعامل مع أحداث طارئة لا قدر الله. وقال ان عمليات الدفاع المدني تعمل على توجيه رسائل إرشادية في حالات امتلاء المسجد الحرام، لكننا نتطلع إلى تفاعل الزوار والعمار والمصلين مع هذه الرسائل، كما نأمل ان تتحمل شركات الطوافة مسؤولية أكبر في تفويج المعتمرين إلى الحرم الشريف، كما نسعى لتنويع هذه الرسائل من خلال وسائل أخرى، فلدينا تسع شاشات تلفزيونية وأكثر من 230 شاشة نقطية في محيط الحرم، وهناك دراسة لإنشاء دائرة تلفزيونية تنقل صورة مباشرة للحرم إلى مساكن المعتمرين، ويمكن من خلال إرشادهم إلى التوقيت المناسب للذهاب إلى الحرم، وكذلك أفضل الطرق التي يمكن أن يسلكونها لتجنب مخاطر الزحام. العرفج: 12 ألف رجل أمن مساند خارج الحرم كشف نائب مدير الامن العام اللواء ناصر العرفج عن خطط خاصة بليلة السابع والعشرين وليلة الثامن والعشرين وليلة التاسع والعشرين وقال ان العمل سيكون مكثفا خلال هذه الليالي، نظرا للكثافة العددية الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام من الزوار والمعتمرين والمصلين وقال في حديث ل «المدينة» اثناء قيامه بجولة ميدانية يتفقد من خلالها سير العمل ميدانيا. وقال اننا بدأنا تكثيف العمل خلال العشر الأواخر وسيكون هناك تكثيف على مدار الساعة خلال الليالي الثلاث ليلة السابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين في جميع المواقع في المنطقة المركزية والحرم وفي محطات النقل العام، مشيرا الى ان الخطط تبنى على أساس مراحل سابقة وخطط سابقة تمت الاستفادة وكانت دروسا مستفادة لها دور كبير في تسهيل الحركة وفي هذا العام لدينا الاستعداد التام والحمد لله لتنفيذ خطط ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القران وكذلك ليلة العيد. وأشار الى أن هناك قوات مساندة من خارج المنطقة بلغت (12) رجل امن مساندا إضافة الى منسوبي المنطقة من ضباط وأفراد من المرور وقوات امن الحج وشرطة العاصمة المقدسة وشرطة الحرم. الخليوي:نسبة التشغيل 100% لقوات الدعم أوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب قائد قوة الدعم اللواء سعد عبدالله الخليوي أن قوة الدعم أكملت استعداداتها لخدمة الزوار والمصلين والمعتمرين في ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين وقال أن الخطة سيكون التشغيل فيهما بنسبة 100% ويتضمن تغطية جميع المشايات الطولية والعرضية ويكون هناك انتشار كامل لرجال الأمن بقوة الدعم في جميع أرجاء الساحة الشمالية والشمالية الغربية. وأضاف أن عدد المشاركين في تنفيذ المهمة قرابة 1700 ضابط وصف ضابط وطلبة مبينا استخدام لافتات إرشادية توضح الاتجاهات وأماكن الانتظار وبأكثر من لغة لمساعدة من لم يجيد اللغة العربية وسيكون هناك وقال مما يركز عليه قوة الدعم منع التدافع وعدم تداخل المصلين والمعتمرين وجها لوجه، وقال في حين امتلاء الأماكن المخصصة لمهامهم من المصلين سيتم توعيه المتوجهين للحرم بهذا الشأن بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وذلك حفظا على سلامتهم وحرصا على راحتهم. مير: الأئمة ملتزمون بموعد ختم القرآن وجه مدير عام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة فضيلة الشيخ بكر بن حامد مير جميع أئمة الجوامع والمساجد في منطقة مكةالمكرمة بالالتزام بموعد ختم القرآن الكريم في جوامعهم ومساجدهم مع ليلة ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام بالتزامن في ذلك، للحد مما يحصل من قدوم الأعداد الكبيرة من المصلين الذين شهدوا ختم القرآن الكريم في مساجدهم لحضور ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام، مؤكدا عدم قبول أي عذر من قبل الأئمة. وأضاف مير أن عدد المساجد والجوامع بمكة التي يشرف عليها الفرع ويتابعها بلغت اكثر من (2223) جامعا، وأكثر من (7092) مسجدًا، تستوعب أكثر من مليون ونصف مصل، مشيرا في هذا السياق إلى استكمال الفرع كامل استعداداته. وأكد اكتمال كل ما تحتاجه بيوت الله في هذه الأيام الفضيلة من لوازم مثل المصاحف وأجهزة التكييف والإضاءة والمياه. الغامدي: تنفيذ المرحلة الثانية من خطة إدارة الحشود قال قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي سعيد الغامدي ان الخطة المعمول بها خلال شهر رمضان المبارك تشمل ثلاث مراحل وكل مرحلة تختلف عن الأخرى. وتم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية ومن ضمنها خطة خاصة عن ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين وسيتم العمل خلالها بنسبة 70% ولصلاة العيد بنسبة 100% وسيتم تطبيق هذه الخطط من بداية الطرق المؤدية إلى الساحات الشرقية وتم إيصال مكبرات الصوت إلى ساحة البريد وشعبة عامر للاستفادة منها من قبل المصلين والاستماع لقراءة أئمة الحرم المكي الشريف وسيكون شارع الغزة وشعب علي أماكن للصلاة حيث تمت تهيئتها. واشار إلى أن من المهام أيضا إدارة الحشود وتنظيم سير المصلين ومنسوبي القوات لديهم الإلمام الكامل في فن التعامل مع زوار بيت الله الحرام كما أنه هناك لافتات إرشادية تستخدم في توجيه الزوار والمصلين للأماكن الآمنة إضافة إلى وجود رجال أمن من شأنهم حفظ الأمن بالنسبة لضيوف بيت الله الحرام. الزهراني: توجيه الحركة داخل الحرم والساحات قال العقيد يحيى بن مساعد الزهراني قائد امن المسجد الحرام أن القيادة استعدت لمواجهة كثافة المعتمرين والزوار والمصلين ورواد الحرم المكي الشريف ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين من هذا الشهر الكريم، حيث تم تجنيد 1600 فرد و29 ضابطا ومساندة 280 طالبا وذلك لمواجهة الأعداد الكثيفة المتوقع توافدها على المسجد الحرام لأداء صلاتي التراويح والتهجد وشهد دعاء ختم القرآن الكريم. وأشار العقيد الزهراني إلى ان الأمر يتطلب مضاعفة أعداد العاملين في القيادة للسيطرة على صحن المطاف والمشايات لمنع الجلوس بها وان تعطى الأولية للدخول لصحن المطاف للمحرمين من المعتمرين وتحويل المصلين الى أروقة المسجد والسطوح والساحات الخارجية والدور الأرضي. وبين العقيد الزهراني انه تم الاستعداد للجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بإعداد خطة محكمة لهذا اليوم لمواجهة كثافة قاصدي بيت الله الحرام لأداء صلاة الجمعة من الزوار والمعتمرين ورواد المسجد الحرام، مشيرا إلى أن عدد كاميرات المراقبة فى غرفة العمليات والتي تراقب جميع أرجاء المسجد الحرام بما في ذلك الساحات الخارجية بنحو (750) كاميرا مرتبطة بغرفة المراقبة وغرفة العمليات المزودة بالقوى العاملة من ضباط وصف ضباط وأفراد لمتابعة الأوضاع ومراقبتها المغربي: إغلاق المنطقة المركزية الحادية عشرة والنصف ظهرا أعدت إدارة مرور العاصمة المقدسة خطتها لآخر جمعة في شهر رمضان المبارك وليلة السابع والعشرين. وقال مدير الإدارة العقيد مشعل بن مساعد المغربي ل «المدينة» انه سيتم إغلاق المحاور الرئيسية المؤدية للمنطقة المركزية اعتبارا من الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر يوم الجمعة، حيث سيتم وضع نقاط الفرز لمنع دخول السيارات الصغيرة في كل من القبة من جهة حي جرول وتقاطع شارع ابن لادن من جهة شارع أم القرى وتقاطع كوبري المسفلة وتقاطع أنفاق محبس الجن من جهة أنفاق السد وتقاطع المسخوطة من جهة جبل المسخوطة وتقاطع باب علي من جهة المظلات وتقاطع شارع الخريق، مشيرا إلى أنه سيتم منع دخول السيارات إلى المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف لإتاحة الفرصة لحركة المشاة تحسبا للأعداد المتزايدة من المعتمرين والمصلين في صلاة يوم الجمعة وليلة السابع والعشرين. وأضاف انه سيتم تخصيص ترددية للحافلات عبر عدة خطوط الأول يبدأ من مواقف ربوة الحضارم مرورا بمحبس الجن باتجاه أنفاق السد مرورا بنفق السوق الصغير ووصولا إلى شارع أم القرى ومن ثم العودة في نفس الاتجاه لنقل المصلين والمعتمرين والخط الثاني يبدأ من تقاطع شارع ابن لادن وحتى الوصول إلى مواقف الخندريسة أو ما يعرف بالشبيكة سابقا، ومن ثم العودة في نفس الاتجاه مشيرا إلى أن الحركة الترددية سوف تسهم في نقل المعتمرين والمصلين بسرعة كبيرة وصولا إلى الحرم المكي الشريف ومن ثم العودة إلى سياراتهم. وأبان أنه سيتم حجز سيارات المعتمرين القادمين من خارج مكةالمكرمة في المواقف الخارجية عند المداخل الرئيسية، مشيرا إلى أن هناك مواقف داخلية في مكة سيتم تخصيصها لحجز سيارات المعتمرين من داخل أحياء مكة والموجودة في كل من الزاهر والرصيفة وكدي والقشلة جسر الجمرات بمنى. وأهاب العقيد المغربي بالمعتمرين والمصلين اتباع إرشادات رجال المرور وإيقاف سياراتهم في هذه المواقف، مشيرا إلى أنه تم تجهيز الباصات والحافلات التي ستقلهم إلى محطات النقل الرئيسية الموجودة بالمنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف. ضخ 520 ألف م3 من المياه إلى مكة يوميا أكد المهندس عبدالله أحمد حسنين مدير وحدة أعمال مدينة مكةالمكرمة بشركة المياه الوطنية أن كثافة أعداد المعتمرين لم تؤثر على حصة مكة من المياه المحلاة، مشيرا إلى أن كميات المياه التي يتم ضخها يوميًا لمكةالمكرمة من محطات التحلية بالشعبية تقدر ب 520 ألف متر مكعب. وأكد انه تم وضع خطة خاصة بهاتين الليلتين خاصة وبأيام العشر الأواخر عامة تشتمل على التركيز في ضخ المياه على المنطقة المركزية والمناطق التي يسكنها الزوار والمعتمرون لمواجهة أي حالات طارئة، حيث سيتم رفع الضغوط في الشبكات وعند انخفاضها لا قدر الله سيتم تعويض ذلك من المخزون الاحتياطي للمياه الموجودة في خزانات التخزين الاحتياطي والتي تقدر كميتها من المياه بأكثر من مليون متر مكعب وهي خزانات استراتيجية كبيرة احتياطية. كما تم تعزيز فرق الصيانة والتشغيل للمياه والخدمات البيئية (الصرف الصحي) المرتبطة بالمراكز المنتشرة في جميع أحياء مكةالمكرمة ويبلغ عددها (15) مركزا تضم أكثر من (149) فرقة للصيانة والتشغيل مجهزة بمعداتها وآلياتها، كما توجد (80) فرقة مخصصة لتشغيل وصيانة شبكات وخطط الصرف الصحي، بالإضافة إلى عدد (6) فرق لتشغيل وصيانة محطات الرفع والضخ الأرضية البالغ عددها (22) محطة، كما تم إعداد وتجهيز محطتي المعالجة البيئية بوادي عرنة وحدا والعمل على مدار الساعة، كما تواصل اشياب المياه العمل على مدار الساعة. وأشار إلى انه تم تدعيم وتعزيز مشروع آبار وادي ملكان والمخصص لتغذية دورات المياه التابعة للمسجد الحرام والعمل على مدار الساعة بطاقة إنتاجية تقدر بستة آلاف متر مكعب يوميا. استنفار في “الشؤون الصحية” لاستقبال المعتمرين والمصلين كثفت الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة من طاقاتها البشرية والالية استعدادا لليلة السابع والعشرين وليلة ختم القران الكريم واستنفرت طاقاتها كافة خدمة لقاصدي بيت الله الحرام وذلك من خلال تكثيف العمل بمراكز الحرم الصحية، اضافة الى تكثيف العمل بالمستشفيات والمراكز الصحية الدائمة بالعاصمة المقدسة والبالغ عددها 29 مركزا. واستنفرت مراكز الحرم الصحية الخمسة طاقاتها للعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته الخارجية. وقد زودت مديرية الشؤون الصحية مراكز الحرم الصحية بالكوادر الطبية المتخصصة وبالفنيين من ممرضين وممرضات ووفرت المستلزمات والأجهزة الطبية وخصصت في كل مركز قسمًا للرجال وآخر للنساء. الجدير ذكره ان مراكز الحرم الصحية استقبلت منذ اول شهر رمضان المبارك وحتى يوم العشرين من الشهر 4000 مراجع من زوار وقاصدي بيت الله الحرام. القرشي: متابعة الحرم ب 5 آلاف رجل أمن أكد مدير إدارة الضبط الاداري المشرف الميداني على خطة شرطة العاصمة المقدسة التشغيلية العميد عساف بن سالم القرشي استعداد شرطة العاصمة المقدسة لتنفيذ المرحلة الثانية من خطتها لشهر رمضان المبارك. وقال ان المرحلة الثانية استدعت حشد اكبر عدد من الافراد لتقديم افضل الخدمات للعمار والزوار وقاصدي بيت الله الحرام، مشيرا الى ان المرحلة الثانية من الخطة تضمنت زيادة الاعداد حيث يصل العدد الى (5000) ما بين ضباط وافراد يعملون وفق توجيهات ولاة امرنا يحفظهم الله وبمتابعة ميدانية من مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء ابراهيم الحمزي. وقال وضعنا في الحسبان توقع قدوم حشود بشرية كبيرة خصوصا ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القران الكريم وقد وضعت شرطة العاصمة المقدسة الخطط المناسبة لتغطية جميع المحاور الرئيسية المؤدية الى المسجد الحرام تغطية امنية على امتداد الطرق من بداية المحاور الرئيسية حتى الوصول للحرم الشريف، وذلك لحفظ النظام والقضاء على الظواهر السلبية والمحافظة على مسارات المشاة المؤدية الى الحرم كما عملت شرطة العاصمة المقدسة على تكثيف تغطيتها لجميع محطات النقل العام حيث سيتواجد كافة منسوبي شرطة العاصمة المقدسة الاداريين في ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين في الميدان من اجل تادية الخدمة المطلوبة على الوجه الاكمل.