شهد الطريق الرابط بين مدينة أبها ومنتزه السودة السياحي خلال اليومين الماضيين ازدحاما كثيفا من المصطافين والزوار وأهالي عسير الذين اكتضت بهم المنتزهات مع ساعات الصباح الأولى حيث أدى ذلك إلى بطء شديد في الحركة المرورية عانى منه قائدو المركبات وخصوصا خلال فترة المساء. عدد من المتنزهين أكدوا أن الزحام كان نتيجة الأعداد الكبيرة التي غادرت السودة ونتيجة ضيق الطريق الذي يحتاج إلى مسارات أخرى لفك الحركة المرورية الشديدة التي تحدث صيف كل عام. المصطافون سعد الزهراني وناصر بليه وعبدالله الغامدي أكدوا أن منتزه السودة يحتاج إلى دعم أكبر بعدة خدمات ضرورية للزائر، ورغم سماعهم منذ فترة بمشاريع جديدة في السودة الا أنها لا تزال حبيسة الادراج ولعل أهمها دورات مياه حيث تشكل عائقا كبيرا أمام العائلات وعلى الجهة المختصة أن تنشئ مزيدا منها في جميع جهات المنتزه الذي يعتبر واجهة منطقة عسير إضافة إلى عدم توفر تمديدات كهربائية وحاويات للنظافة في جميع الأماكن والعمل على سفلتة عدد من المواقع التي تكثر فيها الأحجار وخلفت الضرر بالمركبات. وأضافوا: نطالب أمانة عسير بتكثيف الرقابة على المطاعم التي يقصدها المئات من المصطافين من مختلف الأعمار السنية على طريق السودة. وكانت أمطار خفيفة هطلت على منتزه السودة أول أمس مع أجواء باردة ساهمت بشكل كبير في توافد المئات من المصطافين من داخل المملكة وخارجها للاستمتاع بالمناظر الخلابة والأجواء الممتعة. من جانبه قال مصدر مطلع في أمانة عسير إن الرقابة على المطاعم مستمرة بينما يتم دعم المنتزه بخدمات بشكل سنوي مضيفا أن هناك مشروع توسعة للطريق المؤدي إليه في القريب العاجل.