المطلوب في مصر اليوم تحكيم العقل والنظر بشمولية لمستقبل الوطن، وعدم الانجراف نحو تحقيق الأهداف الضيقة والمكاسب الشخصية أو الحزبية التي ستؤدي في النهاية إلى التصادم وإلى التضاد، وفي النهاية سيكون الوطن بأكمله هو الضحية، وعندما تكون هناك أزمات يجب أن ننظر إلى بعضنا البعض كمواطنين إخوة، بصرف النظر عن التوجهات الإقليمية والحزبية والمذهبية أو الدينية. فيما يتعلق بمصر ومستقبلها، إذا تم تحكيم العقل، وكان هناك تنازلات من كل الأطراف من أجل الوطن، سيكون المستقبل أفضل.