سجل شاطئ نصف القمر حضور 20 ألف زائر من الشباب والعوائل في اليوم الواحد من داخل المنطقة الشرقية وخارجها، وتركزت الحشود في ميدان التطعيس حيث شكل الشباب الغلبة فيما اكتفي الأطفال والعائلات بالمشاهدة والمتابعة من مسافات بعيدة. وعبر كثير من الحضور عن دهشتهم للتجمع الكبير ودقة النظام والالتزام بممارسة الهواية وفق المعايير المعروفة في السلامة كما وجد كثير من مرتادي الشاطئ ضالتهم في الهواية والاستعراض على الرمال. «عكاظ» جالت في أماكن تجمع الشباب ولاحظت أن أغلب رواد رياضة التطعيس من فئة الشباب والمراهقين وذكر أحدهم أنه يجد متعة كبيرة في الصعود بسيارته وطالب الجهات المختصة بإنشاء ملاعب خاصة لهواة التطعيس مع وضع ضوابط مشددة للتأمين في المقابل أبدى عدد من المتنزهين عن قلقهم لقلة عدد دوريات الأمن في هذه المواقع، خصوصا أن بعض سائقي الدبابات يدخلون بمركباتهم إلى عمق الشارع ما يعرضهم إلى الخطر الحقيقي.