اكتسب المشي أهمية كبيرة في مجال الرياضة وتعتبر الأسهل ممارسة والأقل بذلا للمجهود، ولا تحتاج إلى مضمارات خاصة أو تجهيزات، كما أن المشي يناسب جميع الأعمار من رجال ونساء، كما أن المشي من التمارين التي يحرق فيها الأوكسجين ( أيروبك) وهو بالتالي يفيد القلب والرئتين ويحسن من الدورة الدموية، ويعتبر من أفضل أنواع الرياضات متوسطة الإجهاد التي تساعد على المحافظة على اللياقة والرشاقة بحرق الطاقة الزائدة. ويختلف حذاء المشي عن الأحذية الأخرى التي تُستخدم عادة، كما أنه يختلف عن بقية الأحذية الرياضية الخاصة بالجري أو التنس أو كرة القدم مثلاً، وذلك لأن آلية (ميكانيكية) حركة القدم خلال المشي تختلف عن أي رياضة أخرى. ويجب أن يكون حذاء المشي ذا كعب عريض ونعل مرن في الوسط وأن يكون حاضناً للكعب دون أن يكون ضيقاً عليه، وأن تكون حركة أصابع الرجل في الطرف الأمامي للحذاء ممكنة، ويجب تغيير الحذاء إذا تآكل جزء من نعله وعند شرائه يجب التأكد إن كان مريحاً له وصفاته مطابقة للصفات السابق ذكرها، و يفضل شراء الحذاء من الأماكن المتخصصة. إن معرفة نوع القدم مهم من أجل اختيار الحذاء المناسب لها فحركة الرجل ذات القدم المسطحة تكون إلى الداخل خلال المشي والركض بينما تكون إلى الخارج في حالة القدم المقوسة، ولأن شكل بطن القدم يختلف من شخص لآخر فيكون إما مسطحاً أو مقوساً، وهو ما يمكن معرفته بالنسبة لقدمك بترطيب بطن القدم بالماء وعمل طبعة على ورق مقوى (كرتون) فإذا كانت الطبعة للعرقوب والأصابع وقليل من وسط القدم فقدمك من النوع المقوس، ولكن إذا أظهرت الطبعة بطن القدم كاملاً فقدمك من النوع المسطح. ولأن معظم الصدمات والحمل أثناء المشي يقع على العرقوب فيجب أن يكون مكانه في الحذاء ذا وسادة لتمتص الصدمة، وأن يكون الجزء العلوي من الحذاء المحيط بالعرقوب صلباً قليلاً وحاضناً للعرقوب منعاً لحركته عند الارتطام بالأرض، أما وسط الحذاء ومقدمته فيكونان مرنان ليسهلا حركة القدم والأصابع عند المشي، ومن الضروري بعد المشي تجفيف الحذاء بتركه في الهواء، ويجب عدم وضع الحذاء في الشمس الحارقة لأن ذلك يؤثر على الأجزاء المطاطية فيه.