سيبتهج عرسان كثيرون لتزامن موعد زواجهم بالخميس مع أول دوام جديد بعد تحويل الإجازة الأسبوعية إلى الجمعة والسبت واعتبار يوم الخميس يوم عمل عادي، وربما يغيرون موعد زواجهم إلى موعد آخر لعدم وجود حجز جديد. وذكر محمد الحكمي أنه تم تغيير موعد حفل زفافه في أول أسبوع بعد عيد الفطر من يوم الخميس الى الجمعة لعدم وجود حجز على ذلك اليوم مسبقا بعدما قام بالحجز قبل شهرين على يوم الخميس. وقال تركي صائغ مالك إحدى قاعات الأفراح بجازان إنه سوف يتم تغيير الموعد للراغبين في حدود الإمكانية، وهو ما وقع فيه الشاب محمد العتيبي أمام زملائه وأصدقائه خارج محافظة الطائف، وذلك بعد أن أبلغوه بعدم قدرتهم على حضور زواجه الخميس المقبل، لارتباطهم بأعمال في ذلك اليوم بمحافظة خميس مشيط، ما سيمنعهم من حضور المناسبة. محمد الذي يحتفل بزواجه في أحد قصور الأفراح في الطائف يقول: العديد من زملاء العمل اعتذروا عن الحضور لزواجي لعدم قدرتهم على الحضور بعد ان تم تعديل يوم الخميس ليكون دواما رسميا، وأنا لا أستطيع تغيير الموعد فكافة تكاليف الزواج تم حجزها، فزواجي سيتم في أول يوم لتحويل الإجازة الأسبوعية الى يومي الجمعة والسبت وهذا سيبقى ذكرى في حياتنا لن تنسى على مر السنين. وقال نواف خضر العتيبي: عقد قراني سيكون مميزا في أول يوم دوام للموظفين على غير العادة وهذا التاريخ سيبقى شاهدا على إقدامي على الزواج واحتفاليتي، لكن المؤلم ان شقيقي لن يحضر عقد القران لوجوده في أبها خارج منطقة مكةالمكرمة. وأشار بندر الغامدي صاحب قاعة أفراح إلى أن السعر لن يتغير خلال الإجازة كون الاتفاق سابقا ويجب على العريس دفع المبلغ كاملا، لكن بعض أصحاب قاعات الأفراح يتعاطفون مع البعض ويقومون بتخفيض مبلغ بسيط لا يتجاوز 1000ريال، ولكن الأسعار لن تتغير. ومن جهته اضطر صاحب قاعة أفراح في محافظة الطائف لتخفيض سعر القاعة لأحد العرسان بعد أن صادف زواجه ليلة الخميس التي تعتبر خارج إجازة نهاية الأسبوع. وقال العريس سعد العمري: كان سعر القاعة قبل شهر من الآن 18 ألف ريال كونها في إجازة نهاية الأسبوع لكن بعد ان صدرت التعديلات الجديدة تحدثت مع صاحب القاعة الذي تفهم وضعي، حيث إن الزواج يقع في الدوام الرسمي خارج إجازة نهاية الأسبوع وأمام إصراري تفهم ظروفي ومنحني خصما «2000 ريال». وعلى صعيد متصل أوضح عدد من مديري الحجوزات بفنادق المدينةالمنورة أن تحويل إجازة نهاية الأسبوع من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت له أثر على الحجوزات والفنادق، حيث إن أسعارها تختلف عن أسعار أيام وسط الأسبوع، ذلك أن كثيرا من الزوار يستغلونها في زيارة المدينة فيزيد الطلب على السكن في الفنادق. محمد بسيوني أوضح ان الزوار في السابق يأتون لقضاء الأربعاء والخميس ومن ثم يصلون الجمعة في الحرم النبوي الشريف ويغادرون مباشرة إلا أن الوضع الآن اختلف، حيث سيصلون الجمعة ويبقون إلى يوم السبت ومن ثم يغادرون. وعلى صعيد قاعات الأفراح بالمدينة أوضح أحد مسؤولي الحجوزات بإحدى القاعات ان أسعار قاعات الأفراح ستختلف بعد الأمر الملكي، حيث قررنا رفع سعر يوم الجمعة كونه يوم إجازة وتخفيض يوم الأربعاء كونه يوم عمل ويعتبر في وسط الأسبوع كما هو متبع في كل قاعات الأفراح بالمدينةالمنورة ويصل الاختلاف فيها إلى 10000 ريال بالنسبة للحجوزات الجديدة، أما من قام بالحجز سابقا في يوم الجمعة، فسنطلب منه دفع مبلغ إضافي كون الجمعة يوم إجازة، أما إذا حجز في يوم الأربعاء فسيكون لديه خيار ثان هو تخيير صاحب الحجز بأي يوم يختاره يكون بديلا عن حجزه السابق بنفس السعر. من جانبه أشار خالد قمقمجي مدير فرع وزارة التجارة ان الفرع يتابع باهتمام كل الجهات المعنية بذلك الأمر وأنها ستقوم بجولات تفتيشية للتأكد من تطبيق الأمر الملكي وذلك من خلال التسعيرات الجديدة التي ستضعها كل من الفنادق وقاعات الأفراح.