أدى تبديل العطلة الأسبوعية من يومي الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت إلى تغيير مواعيد العمل في كثير من المرافق الحيوية خلال إجازة الصيف، خصوصا في قاعات الأفراح والمنشآت السياحية مثل الفنادق والشاليهات، على الرغم من أن هذه الإجراء يخدم الوطن وشريحة واسعة من السكان، لتزامن يومي العطلة حاليا مع جميع ما يحدث في دول العالم. وأوضح سالم البلوي أن تبديل موعد الإجازة الأسبوعية، أدى إلى تغيير مواعيد الحجوزات. ورأى أن تبديل الإجازة الأسبوعية له العديد من الإيجابيات، منها التزامن مع العطل في دول العالم كافة، لافتا إلى أنهم تحركوا للتحضير للموعد الجديد من خلال ترتيب الحجوزات وتغيير إيجازات العمال من جديد. في حين، بين العريس أحمد سيف أن تغيير موعد الإجازة صادف تحضيره لليلة زفافه، مشيرا إلى أن الموعد يوافق يوم الأربعاء ليلة الخميس، لكن تحويل الخميس إلى يوم عمل. وقال: «صحيح أننا في الإجازة الصيفية، وهي للطلاب، لكن كثيرا من الآباء يواصلون أعمالهم، وفي الأخير أتمنى ألا يؤثر تبديل موعد الإجازة على حفل زفافي». بينما، ذكر العريس سلمان الغانم أن تبديل موعد العطلة الأسبوعية جاء في صالحه، مشيرا إلى أن موعد زفافه يوافق يوم الجمعة ليلة السبت، ودفع مبلغا مخفضا لقاعة الأفراح، لأنه يتزامن مع ليلة عمل، بيد أنه تبديل الإجازة جعل من السبت يوم إجازة ما من شأنه توافد المدعويين لحضور حفل الزفاف، دون أي قلق من المكوث حتى ساعات متأخرة فيه. إلى ذلك، أشاد رجل الأعمال خالد الفرج بقرار تبديل يومي العطلة الأسبوعية إلى الجمعة والسبت، لتزامنها مع الإجازات المعتمدة في العالم كافة، ملمحا إلى أن الموعد السابق للإجازة يعطل أعمالهم لمدة أربعة أيام، إذ كانوا يرتاحون في المملكة يومي الخميس والجمعة، ويتوقف العمل في العالم يومي السبت والأحد، ما يحرمهم من العمل أربعة أيام وهي أكثر من نصف الأسبوع. وأكد أن الأمر بتبديل الإجازة من شأنه أن يرفع من الإنتاج، ويدعم الاقتصاد الوطني، متوقعا أن تظهر نتائجه الإيجابية في أسرع وقت.