استبشر أهالي محافظة حبونا خيرا بافتتاح قسم لإصدار الرخص بفرع مرور حبونا، إلا أن بعض العوائق حالت دون اكتمال الفرحة التي كانت ستوفر عليهم عناء المشقة والسفر لمسافة تتجاوز ال200 كم ذهابا وإيابا إلى مدينة نجران، إذ مازال فرع المرور يطالب الراغبين في إصدار رخص جديدة لمركباتهم بالتقيد بأوراق الفحص الدوري. ويرى الأهالي أن فتح فرع حبونا زاد من المعاناة، حيث يتوجب على صاحب المركبة مراجعة الفحص الدوري بمنطقة نجران، ومن ثم العودة إلى فرع المرور بالمحافظه لإصدار رخصته الجديدة، أي أن المجهود أصبح مضاعفا -على حد قولهم. وتقدم عدد من الأهالي بعدة طلبات لفرع حبونا، مطالبين بإعفائهم من التقيد بأوراق الفحص أسوة ببقية الأقسام التي تم افتتاحها مؤخرا في المحافظات الشمالية، كمحافظة يدمة وبدر الجنوب، كما طالبوا باستكمال الخدمات المقدمة من فرع حبونا الذي يقتصر على إصدار الرخص الجديدة في حين لا يتمكن الراغبون في التجديد من إنهاء إجراءات تجديد رخص مركباتهم أو استخراج بدل فاقد، كما طالبوا بإصدار اللوحات عن طريق مقر مرور حبونا. وعلى جانب ذي صلة أبدى عدد آخر من الأهالي المجاورين لمبنى المرور استياءهم من تكدس السيارات التي تعرضت لحوادث، مطالبين باستحداث مواقف بعيدة عن الحي تتسع لهذه السيارات التي ضايقت المارة، وعرقلت الحركة المرورية في الشارع، كما أنها تشوه المنظر الحضاري الذي تعمل عليه كافة قطاعات المحافظة. وناشد كل من المواطن حسين محمد بني هميم وجابر مهدي لسلوم الجهات المعنية بتوفير شبكة إلكترونية تربط بين فرع المرور في حبونا بمرور نجران، لتتيح للمواطن التمتع بكافة الخدمات من مقر المحافظة، وتكفيه عناء السفر والتنقل إلى المدينة. واتفق الجميع على أن محافظة حبونا لا تختلف عن بقية محافظات القطاع الشمالي من حيث بعد المسافة، في إشارة إلى قيام إدارة المرور بإعفاء أهالي القطاع الشمالي من التقيد بالفحص الدوري باستثناء حبونا. وفي الوقت الذي يؤكد فيه مصدر مسؤول في مرور حبونا أن المسافة التي تزيد على 85 كم فأكثر يتم إعفاؤها من رسوم إجراءات الفحص الدوري، يشير الأهالي إلى أن المحافظة تبعد 106 كم وبحسبه بسيطة تصبح المسافة 212 كم ذهابا وإيابا.