عبّر عددٌ من أهالي محافظة شرورة بمنطقة نجران عن معاناتهم مع الفحص الدوري لسياراتهم حيث يضطرون إلى قطع مسافة ( 700 ) كم ذهاباً وإياباً بالسيارات لأقرب مركز فحص بمنطقة نجران من أجل إنهاء معاملاتهم. وتذمّر المواطنون من اشتراطات مرور المحافظة لاستثنائهم من الفحص الدوري عند طلبهم تجديد استمارات سياراتهم مؤكدين المرور يطلب منهم تعريفاً من أحد مشايخ المحافظة بأنهم من ساكنيها وصوراً لكروت تطعيم أبنائهم أو مشاهد من المدارس في شرورة بانتطام أبنائهم فيها.
وقال عدد من المواطنين إن الشروط الجديدة لإدارة المرور أرهقتهم وتسبّب بُعد المسافة في وفاة العشرات من ساكني شرورة؛ نظراً لرداءة الطريق إلى منطقة نجران ووجود بعض الجمال السائبة.
وطالب الأهالي المسؤولين بإعفائهم من الفحص الدوري نهائياً دون أي شروط أو قيود أو فتح فرع في المحافظة كونها تعد أكبر محافظات منطقة نجران ويبلغ عدد سكانها أكثر من 80 ألف نسمة.
من جهته، قال مدير مرور منطقة نجران العقيد علي هطيلة، إن الشاحنات الكبيرة ملزمة بالفحص نظراً لخطورتها أما المركبات الصغيرة فعلى مالكها إثبات أنه من سكان شروره بصك المنزل أو فاتورة الكهرباء أو ورقة من مرجعه تثبت أنه من سكان المحافظة حتى لا يستغل تلك الثغرة مَن هو ساكن خارج شرورة، وبطاقة مصدرها أحوال شرورة.