ثلاثة سيناريوهات محتملة سيمر بأحدها النجم الكاتالوني ليونيل ميسي، بعد أن أصبح متورطا فعليا في قضية الضرائب، إذ أنه وبرغم جيش المحامين الذين تصدوا للدفاع عنه إلا أن قوانين الحكومة الإسبانية يبدو أنها تسير في غير صالحه حيث سيكون 17 سبتمبر حدثا تاريخيا بمثوله أمام القضاء للإدلاء بأقواله والذي سيكون مواكبا لافتتاح مباريات مرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا. يؤدي الاحتمال الأول إلى سجنه ولمدة ستة أعوام وذلك في حال ثبتت التهمة عليه فعليا، وحينها سيكون مطالبا بدفع الضرائب التي تتجاوز 20 مليون يورو أي ما يعادل 100 مليون ريال سعودي، والرضوخ للحكم وتنفيذه، وهو ما يعني أن الضرر سيكون مضاعفا عليه سيما في مشواره الرياضي. أما الاحتمال الثاني فقد يكون إلزامه بعقوبات مالية ودفع الضرائب فضلا عن سجنه عامين وكذلك والده باعتباره مخلا بمهام موكله ابنه، وذلك يتطلب اتهاما رسميا من اللاعب لوالده ومستشاره الضريبي لدفع التهمة عنه. أما الاخير فهو أن تتنازل مصلحة الضرائب وتقبل بالتصالح مع اللاعب وهو ما يعمل عليه محاموه حاليا كونه الحل الوحيد لإنقاذه، لكن محامي اللاعب رفضوا لأن المبلغ الواجب السداد 20 مليون يورو. ويعيد هذا التهرب الضريبي الذاكرة إلى أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا المتهم بالتهرب من دفع الضرائب للحكومة الإيطالية منذ أن كان لاعبا في نابولي، ولا يزال حتى اليوم غير قادر على حضور مواجهة النادي الذي صنع فيه أمجاده وتاريخه الكبير. وشكل خبر اتهام ميسي رسميا صدمة من شأنها أن تؤثر عليه نفسيا حيث كشفت بعض الصحف الأوروبية عن أن اللاعب يمر بأزمة نفسية منذ أن وجهت التهمة رسميا وسيضطر للبحث عن تسوية لإنقاذ تاريخه، ومن شأن هذا العمل الإضرار بسمعته كثيرا.