قالت وسائل اعلام إسبانية إن قاضيا اسبانيا اتهم لاعب كرة القدم الارجنتيني ليونيل ميسي ووالده بالتهرب الضريبي. واستدعت محكمة في برشلونة ميسي ووالده خورخي أوراثيو ميسي للتحقيق معهما في سبتمبر المقبل على خلفية الدعوى التي قدمتها نيابة المدينة الإسبانية ضدهما بتهمة التهرب الضريبي. وبحسب مصادر قضائية، فإن قاضية بالمحكمة وافقت على نظر الدعوى وعلى التحقيق مع ميسي ووالده، اللذين تتهمها وزارة الداخلية بإخفاء أكثر من أربعة ملايين يورو في إقراراتهما الضريبية للفترة من 2006 حتى 2009. وفي حالة الإدانة، فإن ميسي ووالده يمكن أن يواجها عقوبة السجن لمدة 4 سنوات. ويقول ملف القضية إن اللاعب ووالده تعاملا ب"تعتيم تام" مع السلطات الإسبانية. وأوضحت أنها تأكدت من خلال التحقيقات من أن عملية الاحتيال الضريبي وراءها خورخي ميسي والد اللاعب وكيل أعماله، حيث قام في 2005 عندما كان نجم البارسا لا يزال قاصرا، بتكليف شخص آخر بإنشاء شركة صورية وتم في وقت لاحق استبدالها بأخرى من أجل التهرب من الضرائب. وأشارت النيابة إلى أن إيرادات اللاعب كانت تنتقل من الدول التي تستضيف الشركات التي تدفع مقابل الحقوق الدعائية للاعب إلى الشركات الصورية في الملاذات الضريبية دون خضوعها تقريبا لأية ضرائب. كما أوضحت النيابة أن ميسي ووالده "حذفا بعض البيانات العامة في إقرارات ضريبية أخرى من أجل منع إدارة الضرائب من معرفة منح الحقوق الدعائية لشركات موجودة في الخارج". وأشارت النيابة إلى أن إجمالي قيمة عمليات التهريب الضريبي للاعب خلال مواسم 2007 و2008 و2009 تصل إلى أربعة ملايين و164 ألفا و674 يورو. وكانت محاكم إيطاليا المختصة بالضرائب قد لاحقت النجم الارجنتيني السابق دييغو مارادونا بتهمة التهرب الضريبي ايضا إبان تمثيله لفريق نابولي الايطالي (1984- 1985).