أحيا التحرك المدني الشبابي اللبناني الرافض لتمديد ولاية المجلس النيابي في البلاد، اعتصاما حاشدا بوسط بيروت أمس، تخللته اشتباكات مع القوى الأمنية، فيما أعلن التحرك عن استمرار الاعتصام بانتظار جلسة المجلس الدستوري اليوم للبت بالطعون النيابية. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن شبانا من المجتمع المدني اعتصموا في ساحة رياض الصلح القريبة من ساحة النجمة حيث مبنى البرلمان، قبل أن يتحركوا باتجاه أحد المداخل المؤدية اليه، ويحاولوا إزالة الحواجز الحديدية، فمنعتهم القوى الأمنية وشرطة مجلس النواب، ما دفعهم إلى رشق القوى الامنية بزجاجات الماء البلاستيكية، وعصي العلم اللبناني. وقدر عدد المشاركين في المظاهرة بالمئات، معظمهم ناشطون مستقلون أو منتمون إلى جمعيات مدنية، بالإضافة الى مشاركة عدد من الفنانين والإعلاميين والوجوه «السياسية المدنية»، كوزير الداخلية السابق، زياد بارود.