أطلق شباب ناشطون في مجال العمل التطوعي مبادرة «وجها لوجه» ضد الإيدز في خطوة لنشر الوعي حول المرض وخطورته، إذ تم عرض المبادرة على إمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الصحة، ولقيت المبادرة القبول والتجاوب. وفي هذا السياق أوضح ممثل المبادرة محمد سندي أن الفكرة انطلقت من زيادة انتشار مسببات الإصابة وهي العلاقات المحرمة والمخدرات، مبينا أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة يتمثل في نشر الوعي الثقافي بطرق انتقال الإيدز. وتابع أن الفريق بدأ بثلاثة أشخاص ومن ثم تم البحث عن شباب راغبين في نشر هذا النوع من الوعي إلى أن تشكل الفريق من ثمانية أعضاء في البرامج الأولى للمبادرة، وبعد ذلك انضم العديد من الموظفين بمختلف القطاعات وبعض المسعفين والأطباء والطلاب والمستشارين وبلغ عددهم 18 عضوا ونطمح أن ينضم المزيد من المتطوعين للمساهمة في نشر هذا الوعي والحد من انتشار الإيدز بوطننا الغالي.