كشفت وزارة الصحة البحرينيه، عن أنها سجلت 64 حالة إصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، منذ مطلع العام الجاري (2011) وحتى الآن، موضحة أن 31 منهم بحرينيون، و51 غير بحرينيين. واوضحت الوزارة، في ردها على أسئلة "الوسط" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، أن إجمالي حالات الإصابة التي سجلتها البحرين منذ بدء تسجيل الحالات، بلغ 380 حالة. وقالت الوزارة إن عدد الوفيات في البحرين، بسبب الإيدز، بلغ 186 حالة، وذلك منذ العام 1986 حتى نهاية العام الماضي (2010). وعما إذا كان الإيدز منتشراً بين المواطنين أو المقيمين؛ قالت وزارة الصحة إن "أكثر الحالات التي ترصد هي بين العمالة الوافدة حيث يتم تسفيرها إلى بلدها". وعن الأسباب التي أدت إلى انتشار المصابين بالمرض في البحرين؛ قالت الوزارة "تنوعت أسباب الإصابات بين تعاطي المخدرات والعلاقات المحرمة ولم ترصد أية حالة من نقل الدم حيث إن السياسة المتبعة في البحرين لفحص الدم قبل نقله إلى المرضى تضاهي السياسات العالمية". وذكرت الوزارة في معرض ردها على سؤال عن خططها لمحاربة الإيدز أن «التزام البحرين باتفاقية الأممالمتحدة بشأن مكافحة مرض الإيدز على مستوى رفيع من خلال تشكيل لجنة وطنية من مختلف الوزارات ذات العلاقة، ووضع استراتيجية تشمل مختلف القطاعات لمجابهة المرض وإشراك المتعايشين بالفيروس في هذه الاستراتيجية». ونفت الوزارة أن تكون هناك أية زيادة في نسبة المصابين بالمرض مقارنة بالعام الماضي، مشدداً على ضرورة "توعية المجتمع بالمرض ومسبباته من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وتوعية الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض، بضرورة الفحص والعلاج من حين الحاجة إلى ذلك، وتوعية العاملين الصحيين لتقليل الوصمة على المصابين بالمرض". واعتبرت وزارة الصحة أن نسبة الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، في البحرين، منخفضة، وذلك إذا ما تمت مقارنة نسب الإصابة في البحرين، بنسب الإصابة في الدول الأخرى. وتحتفل البحرين، أسوة ببقية دول العالم، باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، الذي تخصصه الدول للتوعية من مخاطر مرض الإيدز ومخاطر انتقال فيروس (اتش آي في) المسبب له، عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية من دون اتخاذ طرق وقاية مناسبة، أو عبر استعمال معدات وأدوات طبية ملوثة.