رفعت جمعية البر الخيرية في محافظة عنيزة نسبة مساعداتها المالية المقدمة للمحتاجين في المحافظة إلى 31 % في برنامجي المساعدات النقدية والغذائية وأجرة المنازل. وأوضح رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالله الطريف أن الجمعية تحدث أعمالها المتعلقة بالمستفيدين لتتوافق مع الوضع الاقتصادي والمعيشي للمستفيد. وأبان أن الجمعية تقدم مساعداتها المالية سعياً منها إلى المساعدة في سد العجز المادي لدى الفقراء والمساكين وحرصاً منها على تعزيز روح التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع. كما أبان أن المساعدات الجديدة التي أقرت تمنح المستفيد الواحد 1200 ريال كمساعدات نقدية شهرية تودع له في البنك في اليوم الخامس والعشرين ويتم صرفها عبر بطاقة البركة للصرف الآلي، كما أن الجمعية تتكفل بدفع أجرة منزله حتى تسعة آلاف ريال للفرد الواحد. ولفت إلى أن المساعدات النقدية تصل شهرياً إلى أربعة آلاف ريال حسب عدد أفراد الأسرة، فيما تتولى الجمعية دفع مبلغ الأجرة للمستفيدين المسجلين بها حتى 16 ألف ريال سنوياً يقدم المبلغ لمالك العقار مباشرة. وأشار إلى أن الجمعية تقوم بذلك انطلاقاً من واجبها تجاه المجتمع وتحملاً للمسؤولية نحو فئة غالية علينا وهم الفقراء والمعسرين. وحث الطريف باذلي الخير والموسرين على مساعدة الجمعية في تلبية التزاماتها أمام الفقراء والمحتاجين في المحافظة من خلال دفع الزكوات والصدقات للجمعية بما يضمن رفع مستوى معيشة مستفيدي الجمعية. وبين أن الجمعية شكلت لجنة مكونة من طلبة علم شرعيين معتبرين وباحثين اجتماعيين واقتصاديين لمراجعة مساعدات الجمعية ووضع التصور المناسب الذي يخدم مستفيدي الجمعية. وشدد الطريف على أن الجمعية ليست الوحيدة في تقديم المساعدات لكن تشاركها مؤسسات حكومية مثل الضمان الاجتماعي وبنك التسليف والادخار وجمعيات ومؤسسات خيرية تساند المستفيدين مالياً وعينياً. وأوضح أن الجمعية بخلاف برنامج الإعانة النقدية والغذائية وبرنامج أجرة المنزل فإن المستفيدين منها يحصلون على مساعدات متنوعة منها السلة الرمضانية وصدقة الشتاء وكسوة العيد والرعاية الأسرية وترميم وتعمير المساكن والمساعدات الطارئة، وكفالة الأيتام، بخلاف المساعدات التي تقدمها الجمعية لمستفيديها عبر مركز اكتفاء للتنمية البشرية من خلال المساهمة في توظيفهم وتأهيلهم وتدريبهم أو دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة التي يرغبون في الاكتفاء الذاتي من خلالها.