نقل قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء محيا بن عطا الله العتيبي، تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والفريق زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود، للمصابين في حادث إطلاق النار من قبل مجهولين. وأعلنت وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة لحرس الحدود عن تعرض إحدى دوريات حرس الحدود بقطاع خباش الحدودي في منطقة نجران لإطلاق ناري من قبل مجهولين على الشريط الحدودي، موضحة أنه تم الرد بالمثل مما تسبب في فرارهم، ونتج عن تبادل إطلاق النار إصابة فردين بالدورية. أوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود العميد محمد بن سعد الغامدي أمس أن إحدى دوريات حرس الحدود بقطع خباش بمنطقة نجران تعرضت أثناء تأديتها عملها لإطلاق ناري من قبل مجهولين، وبادر فردا الدورية بالرد بالمثل، ورغم إصابتهما إلا أنهما تمكنا من السيطرة على الموقف بشجاعة أجبرت مطلقي النار على الفرار، مضيفا تم نقل فردي الدورية المصابين إلى مستشفى الملك خالد للعلاج، مشيرا إلى أنه تم دعم الموقع الذي شهد الحادث بعدد من الدوريات للبحث عن المعتدين. وأكد العميد الغامدي أن دوريات حرس الحدود تتعرض أحيانا لإطلاق ناري من بعض المتسللين والمهربين لإرباك عمل دوريات حرس الحدود والمنتشرة على حدود المملكة.من جهته أكد الدكتور علي هاشم استشاري العظام، استقرار حالة المصابين بطلق ناري في هجوم مسلح من عناصر متسللة وهما العريف أحمد محمد مظفر الأشهل والجندي أول أبوطالب حسن جرادي الغبيشي، مشيراً إلى أن الأشهل أصيب في الفخذ الأيمن والغبيشي في الفخذ والرقبة، متوقعاً خروجهما من المستشفى بعد ثلاثة أو أربعة أيام. يحكي ل(عكاظ) الأشهل قصة إصابتهما عندما كانا في رحلة عمل لحرس الحدود بنجران فقال «كنت في مهمة عمل برفقة زميلي أبوطالب الغبيشي، وعندما وصلنا إلى عرق السيل في قطاع خباش وبالتحديد في موقع به مجرى سيل ظهر لنا ثلاثة متسللين أخذوا يطلقون علينا النار بكثافة، وما كان أمامنا إلا أن نبادلهم إطلاق النار، وأثناء ذلك أصيب زميلي في ظهره برصاصة، جعلته لا يستطيع إطلاق النار عليهم، فأصابني طلق ناري من الجهة المعاكسة للأشخاص الثلاثة فأصبت في قدمي اليمنى ولكنني واصلت إطلاق النار عليهم وأثناء ذلك كان قائدهم يشير عليهم بخطفنا، ولكنني تحاملت على نفسي وسحبت زميلي الذي هو بدوره تحامل على نفسه للخروج من السيارة وتوجهنا الى مرتفع بسيط وواصلنا إطلاق النار عليهم وفجأة لاذوا بالفرار بسيارتهم.