تعرض عنصران من حرس الحدود لإطلاق نار أثناء تأديتهما لعملهما مساء أول من أمس، على إحدى الدوريات التابعة لقوات حرس الحدود، بقطاع خباش بمنطقة نجران. وقال الناطق الإعلامي لحرس الحدود العميد محمد بن سعد الغامدي: "تعرضت إحدى الدوريات لإطلاق نار من مجهولين أثناء تأدية عملها". وأضاف: "بادر أفراد الدورية بالرد بالمثل رغم إصابة عنصرين، وتمكنت القوات من السيطرة على الموقف بشجاعة، أجبرت مطلقي النار على الفرار". وأردف "الغامدي": "نقل الفردان المصابان من عناصر الدورية إلى مستشفى الملك خالد بنجران لتلقي العلاج، ودعم الموقع في حينه بعدد من الدوريات للبحث عن المعتدين". وأكد أن الدوريات تتعرض – أحياناً - لإطلاق نار من بعض المتسللين والمهربين؛ لإرباك الدوريات، إلا أن ذلك لا يزيد الرجال إلا إصراراً وعزيمة على الدفاع عن وطنهم، ومجتمعهم. في سياق متصل نقل قائد حرس الحدود بمنطقة نجران أثناء زيارته لمصابيْ حرس الحدود في حادثة "خباش"، المنوميْن في مستشفى الملك خالد بنجران، تحية تقدير من وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، والمدير العام لحرس الحدود، الفريق زميم بن جويبر السواط. وزارت "سبق" المصابيْن المنوميْن في مستشفى الملك خالد بنجران، وعلمت أن حالتيهما مستقرة وهما: العريف أبو طالب غبيشي (27 عاماً) من محافظة القنفذة، وهو مصاب بطلقتين في الظهر والفخذ، بالإضافة إلى الجندي أول أحمد المظفر من صبيا، وهو مصاب بعدة طلقات في الفخذ، والكتف، والمعصم، وضربة سطحية في الرأس. وكانت دوربة تابعة لمركز عرق السيوف بمحافظة خباش، التابعة لمنطقة نجران، تعرضت مساء أول من أمس لكمين نفذه ثلاثة أشخاص، أطلقوا النار بشكل كثيف على الدورية، أثناء تمشيطها للمنطقة ضمن أعمالها الاعتيادية، وبادل أفراد حرس الحدود المهاجمين إطلاق النار، وحملوهم على الهروب.