محطة وقود على الطريق العام الرابط بين الدمام/الخفجي/الكويت وتحديدا في راس مشعاب (50 كلم من الخفجي) اصبح محيطها محط أنظار المفحطين والاستعراض الجنوني في سلوك خارج يعرض حياة وسلامة العابرين الآمنيين للخطرالوخيم.. المشهد يتكرر دوما ولا احد يضرب على ايدي العابثين المتهورين كما يقول احد المارة، لكن احد عمال المحطة رفض الافصاح عن اسمه قال ل«عكاظ": نعاني من هؤلاء ولم نجد من يردعهم.. نبادر احيانا بإبلاغ الجهات المختصة وفي الحال يطلق المفحطون سيقانهم للريح هربا من عيون الامن ويلوذون بالفرار. ويقول عامل آخر: مع تكرار هذه الافعال توقفنا عن ابلاغ الجهات المختصة لأن الجناة يهربون بمجرد وصول الدوريات وعند رجوع الدوريات يعود المفحطون الى ذات الموقع لممارسة هواياتهم المميتة. عمليات التفحيط لا تنحصر على الساحة في محيط المحطة فأغلبهم يتجهون الى عمق المحطة ما يعرض الجميع للخطر فضلا عن ان اي سوء تصرف من المفحطين يمكن ان يشعل المحطة. ويقول صالح محمد (أحد المسافرين): أستخدم هذا الطريق بشكل يومي تقريبا واحيانا اصل الى هنا ولا استطيع دخول محطة الوقود بسبب عبث المستعرضين والمفحطين والمتجمهرين، وتحدث تجمعاتهم في غالب الاحوال في عطلات نهاية الاسبوع وأتوقع زيادة نشاطهم في الفترة المقبلة ان لم تتدخل الجهات المعنية لردعهم وتأديبهم.. هناك مخاطر حقيقية من تصرفاتهم فمحطة الوقود تعج بالمسافرين والمتسوقين من نساء وأطفال وصغار وكبار على مدار الساعة.. هؤلاء المفحطون يستعرضون بجنون حتى اطارات سياراتهم تتفجر وتسحق وتتمزق الى قطع صغيرة ويستمرون بالتفحيط على الجنط ويتطاير الشرر من تحت السيارات لذلك فالامر خطير جدا. ويقول الكويتي سعد العجمي: الأمر يحتاج الى ردع وحزم وتنفيذ القرارات وما نص عليه النظام بحق هؤلاء لان الأمر اصبح ظاهرة تحتاج الى وقفة جادة.