أثار مفحطون ومستعرضون القلق على الطريق الرابط بين الكويت والدمام قرب مفرق النعيرية (الساجي) وتوقفت حركة السير بصورة شبه كاملة بعدما فرضت قرابة 001 سيارة مفحطة وجودها في الموقع وفتحت الواقعة ظواهر التفحيط والاستعراض الشبابي في مختلف المواقع في النعيرية خاصة الطريق القديم. بحسب شهود عيان في الموقع فإن عشرات المفحطين تجمعوا في الموقف مع عدد كبير من المتفرجين والفضوليين واضطر المسافرون والعابرون الى البحث عن مسارات بديلة خشية تعرضهم لأضرار من المفحطين الذين استمروا في استعراضاتهم حتى قبل المغرب. وعند وصول ثلاث دوريات الى الموقع اطلق المفحطون لسياراتهم العنان. عدد من المارة انتقدوا السلوك الشبابي وحثوا الجهات المختصة على اتخاذ اجراءات اكثر حسما وردعا ضد المتهورين والعابثين. وذكر ناصر فلاح انه استغرب لتصرف الشباب، مشيرا الى ان الطريق الحيوي تعبره كل يوم مئات المركبات ومن الممكن ان يتعرض الركاب والمسافرون للخطر. كما استغرب ماجد صالح السلمي من الواقعة وقال ان الظاهرة مقلقة ومزعجة ولا بد من اجراءات حاسمة لتأديب هؤلاء وإعادتهم الى جادة الصواب. أسئلة حائرة الاخصائي الاجتماعي خالد ممدوح تناول امر العقوبات وقال: وقفت على الكثير من الغرامات التي فرضت على عدد من السائقين بسبب مخالفات طفيفة مثل عدم وجود إحدى شمعات الإنارة الأمامية أو الخلفية أو وجود تغيير لون أو صبغ على السيارة او وجود تظليل خفيف على سيارات عائلية لكن الغريب والملفت للنظر ان هؤلاء المفحطين الذين يطلق عليهم (درباوية) يقتلعون مصابيح سياراتهم عمدا ويعمدون الى عمل تغييرات جوهرية في اشكال وملامح مركباتهم وألوانها والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه بقوة كيف يسمح لهؤلاء بالتجول داخل المدن وفي الطرقات؟ ممدوح يضيف ان المتهورين يتجاوزون النقاط دون ردع او حسم، والمطلوب تطبيق الانظمة في حقهم ومساءلتهم.