أجرت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرا تجربة ناجحة على قنبلة جديدة لتدمير المواقع النووية المحصنة تحت الأرض. ونقلت صحيفة واشنطن تايمز أمس عن مسؤولين عسكريين في البنتاجون قولهم إن تجربة التفجير هذه كانت جزءا من سلسلة من التجارب والاختبارات العسكرية على الأرض، وتأكيدهم على أنها كانت أفضل بكثير مما توقعوا. وأشارت التايمز إلى أن المسؤولين الأمريكيين قد حرصوا على إبلاغ حلفائهم بهذا النجاح الباهر من أجل طمأنتهم بأن أمريكا قادرة على تدمير المواقع النووية الإيرانية المحصنة تحت الجبال إذا دعت الحاجة لذلك. إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أن الخبراء في البنتاجون استخدموا في هذه العملية قنابل عملاقة لتدمير الدشم والمواقع المحصنة تحت عشرات الأمتار من الأتربة والصخور، تم إنتاجها في يوليو 2012. وقد تمت التجربة على قنبلة من نوع (GBU-57 B) جرى إسقاطها من طائرة قاذفة من طراز (بي-2)، وذلك للتأكد مما إذا كانت قادرة على إختراق السقوف الأسمنتية للمواقع التحت أرضية. وذكرت المعلومات أن كلفة إنتاج القنبلة الواحدة من هذا النوع تصل إلى نحو 3.5 مليون دولار، وان حجمها يساوي ستة أضعاف أية قنبلة موجودة حتى اليوم، فيما يبلغ وزنها 13 طنا، وتصل سرعتها إلى ضعفي سرعة الصوت. من جهة أخرى أعلنت السلطات الأمريكية مقتل خمسة أشخاص على الأقل بالرصاص بينهم مطلق النار في مكتبة إحدى الجامعات قرب لوس أنجليس في كاليفورنيا.وقال السرجنت لويس للصحفيين أمس إن خمسة أشخاص آخرين جرحوا أحدهم إصابته خطيرة و«الثاني في حالة حرجة لكنها مستقرة». وأوقف رجل ثان يشتبه به لكن أفرج عنه بعيد الحادث.