نفى مدير إدارة الطوارئ وبرنامج حمى الضنك في أمانة محافظة جدة الدكتور سلطان سعد القحطاني، ما يشاع أن عدم اهتمام الأمانة بتجفيف المستنقعات في جدة يعد سببا رئيسا لحمى الضنك خاصة في الأحياء الشعبية. وكشف القحطاني أن ترك الإطارات المستعملة والعلب الفارغة في محيط الأحياء السكنية يعد سببا رئيسا لتوالد بعوضة الإيجبيتاي التي تسبب حمى الضنك، موضحا أن هذه البعوضة تعيش في المناطق الرطبة وتتوالد في المياه العذبة ويمكن أن تضع بيضها في مياه المكيفات والخزانات المفتوحة. وبين مدير ادارة الطوارئ وبرنامج حمى الضنك في أمانة محافظة جدة أن الأمانة تنسق مع الشؤون الصحية فيما يتعلق بمكافحة حمى الضنك وانه تم اختيار عدة مواقع بمحافظة جدة لجمع الأطوار البالغة للبعوض عبر فرق الاستكشاف وذلك بتغطية 504 نقاط استكشاف تمثل جميع أنحاء جدة من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها موزعة على أيام الأسبوع وعدد 12 موقع للكثافات ب 60 قراءة اسبوعية بواقع ست عينات للجنة المشتركة. وتابع القحطاني أن المختبر الحشري التابع للأمانة به تقنيات فائقة الدقة من أجل التعرف على أطوار بعوضة الضنك وسلوكياتها بهدف إيجاد أفضل السبل للقضاء عليها، كما أن المختبر يتولى فحص وتصنيف عينات البعوض الواردة بغرض تصنيفها حيث تقوم فرق الاستكشاف الحشري بوضع المصائد من نوع الحفرة السوداء في كل موقع وذلك بعد التأكد من وجود تيار كهربائي 220 فولت لتشغيل المصيدة لمدة 24 ساعة بحيث تكون هذه المواقع ممثلة لبيئات مختلفة في محافظة جدة. وبين أن هناك لجنة مشتركة من الأمانة ووزارة الزراعة ووزارة الصحة بوضع مصائد مشتركة ومازالت مستمرة بين الأمانة ووزارة الزراعة، لافتا إلى متابعة كثافات البعوض الناقل لحمى الضنك. إضافة إلى تقييم أعمال المكافحة داخل المنازل المصابة وما حولها وتحديد بؤر توالد البعوض ومواقع الكثافات العالية من خلال ما يرد للمختبر من العينات اليومية من قبل فرق الاستكشاف الحشري ،إلى جانب تصنيف عينات البعوض الواردة يومياً إلى مستوى الجنس لكل من الطور اليرقي والبالغ.