سارة الردادي تعمل من المنزل ورغم الإمكانات البسيطة والظروف الصعبة إلا أنها أصبحت تنافس أكبر محلات الكيك والحلويات بتقديمها لجميع أنواع الكيك والحلويات بنكهات متعددة من شوكلاتة وقهوة وغيرها كما تتميز بأنواع التارت بنكهات غير تقليدية وغير متوفرة في السوق، إضافة إلى تقديم الفطائر المحلاة مثل فطيرة التفاح وفطيرة جوز البقان المشهورة ولكن بنكهة مميزة اجتهدت لتطلق مشروعها الخاص بعد أن عجزت عن الحصول على وظيفة رغم حصولها على شهادة بكالوريوس من كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود بتخصص «محاسبة». «عكاظ» التقت سارة لتتعرف على مشروعها المنزلي الخاص عن قرب. تقول سارة إنها تقدم خدمات بأفضل ما لديها لتلبية رغبة عملائها لجميع المناسبات، وتقدم كيكا تضيف إليه طابعا شخصيا على حسب طلب العميل، وكذلك تقدم للمناسبات مثل حفلات التخرج والنجاح أو اجتماعات عائلية ومناسبات خاصة من زواج وخطبة وغيرها. وتضيف سارة، هناك طلبات قمنا بتقديمها دون مناسبة خاصة فقط للاستمتاع بنكهتنا المتميزة منافسة بذلك كبرى محال الكيك والحلويات. وحول فكرة الدورات التدريبية، تشير سارة إلى أن فكرة تقديم الدورات التدريبية موجودة وهناك الكثير مهتم ومتحمس للفكرة ولديهم الرغبة في التدريب. ولكن قبل تقديم هذه الدورات أريد الحصول على اعتمادية التدريب حتى أتمكن من تقديمها. حاليا أقوم بدراسة وحضور دورات تدريبية الهدف منها حصولي على خبرة أقوى واحترافية في هذا العمل وأيضا تطوير مهاراتي باحتراف والإلمام بجميع التقنيات في هذا المجال. التخصص حلويات فقط وحول النكهات المبتكرة، توضح سارة أن ما يميز حلويات SMOR Goodies هو أنواعها المبتكرة والمتجددة بشكل مستمر فنحن في سمور قوديز نصنع في كل شهر نكهة جديدة. ولكن هذا لا يعني أن لا نتعدد بالمنتجات، المجال مفتوح ولا يوجد هناك خطوط نهاية في هذا العمل، على هذا الأساس مستقبلا يمكن التوسع إذا كان التميز موجود بإضافة منتج جديد أو اتجاه جديد يضيف على الحلويات المقدمة حاليا النجاح والتميز. الدراسة وتعترف سارة أن ثمة فرقا بين تخصصها وهذه المهنة، وتقول نعم هناك اختلاف كبير بين مجال دراستي ووظيفتي وعملي ولكن فكرة بناء مشروع لعمل ما أحبه وأتقنه استحوذت على فكري منذ كنت في 18 من عمري. فبدأت بهذه الفكرة وتحويلها إلى واقع بالعمل على بناء المشروع ودراسة جميع الأساسيات التي يتطلبها أي مشروع في البداية من تخطيط وتحديد أنواع المنتجات المقدمة ودراسة السوق المنافس وأيضا تحديد الأهداف التي تساعد على نجاح المشروع وتحقيقها. فبدأت تطبيق هذه الأساسيات بعد البحث عن محل حلويات أو مخبز يقدم أنواعا متخصصة بفطيرة التفاح على سبيل المثال بطريقة متميزة أو محترفة ولم يكن هناك أي منها. كان هذا الحافز بالبدء بالمشروع إضافة إلى الرغبة بالعمل على تقديم الحلويات بتميز ومن هنا بدأت. الصعوبات تقول سارة إن ثمة صعوبات كثيرة واجهتها في مقدمتها التمويل المالي، فالخامات غالية وخصوصا أنني حريصة على أن اشتري الأفضل دائما من الأشياء التي أقوم بإعداد الحلويات بها مما ميز عملي وأصبح الجميع يطلبني في فترة قياسية لا تتجاوز السنة.