لم يمنعها عملها كاستشارية لطب الأسرة من ممارسة هوايتها في صنع الكيك وجميع أنواع الحلويات وتحويله لمشروع تجاري منتج. فسمر باريان عشقت أعمال الطهي منذ صغرها، فكانت تصنع الحلويات في محيط أسرتها وصديقاتها، وبعد ذلك وبتشجيع من إحدى صديقاتها اقتحمت هذا المجال وحولت هوايتها إلى مهنة. تقول سمر: عشقت صنع الحلويات وبالتحديد الكيكات والكب كيك منذ صغري، وكنت أتفنن في عمل جميع أنواع الحلويات، وإخراجها بصورة جاذبة، وذلك يرجع لدراستي للرسم وعمل اللوحات الزيتية، وايضا الرسم على السراميك والقماش، وساعدني ذلك على إبراز ما أصنعه بشكل لافت ومبهر للناس. وأضافت: لم يخطر ببالي أن تتحول تلك الهواية لمهنة أو أن أتربح من ورائها، ولكن تشجيع الأهل والأصدقاء دفعني إلى خوض التجربة، وبخاصة أنها لم تتعارض مع عملي الأساسي كطبيبة، بل أصبحت اعتبرها متنفسي الوحيد للخروج من ضغط العمل. وحول تسويق منتجاتها تقول سمر انها تعتمد في ذلك على الفيس بوك والبرودكاست عن طريق البلاك بيري، بالإضافة إلى تنوع المنتجات وجودتها، كما لا أعتمد مطلقا على العاملات المنزليات في مساعدتي في صنع الحلويات والموالح، فأقوم بعمل كل شيء بنفسي بشكل تنظيمي حيث انني لا أقبل أكثر من طلبية في اليوم حفاظا على جودة ما أقدمه، وايضا لا أقوم بالضغط على نفسي مطلقا لأنني أحب التفنن في عمل أي طلبية تطلب مني وبالتالي أتميز بذلك عن بقية من يعملن في هذا المجال. فتشير باريان إلى أنها تقوم بصنع كل ما يفتقره السوق من حلويات، وأخطط مستقبلا لفتح محل لبيع الحلويات التي أقوم بصنعها وذلك بعدما أقوم باستقدام مجموعة من العاملات في هذا المجال لأنني وقتها سأحتاج من يساعدني، وكل ما يهمني هو الاحترافية في هذا العمل. وتابعت: إن أكثرالطلبات تأتيني لإقامة أعياد الميلاد وأيضا حفلات النجاح والأفراح ومناسبات الولادة، حيث يزداد الطلب وبخاصة على الكب كيك، وأحاول قدر المستطاع أن أنفذ الطلبية في موعدها. واختتمت سمر حديثها بنصيحتها للفتاة السعودية بأن تقتحم أي مشروع ولو بدأته صغيرًا، ولكن يجب أن تجد نفسها فيه، وأيضا أن تجد من يساعدها في التسويق لمشروعها وأن تستشير من اقتحمن بوابة المشروعات قبلها حتى تستفيد من تجاربهن.