قبل سنوات قررت وزارة التربية والتعليم مادة التربية الوطنية وسعدنا بذلك وأصدرت تعميما للمدارس بأنها بعد سنتين من التجربة سوف تكون مادة بنجاح ورسوب وبعد مضي سنوات على مادة التربية الوطنية ما زالت لا نجاح أو رسوب ولا تدخل في النسبة للطلاب رغم ان موضوعاتها ممتازة ومفيدة للطلاب لكن وجودها بلا نجاح او رسوب سار بها الى منحنى آخر خارج المسمى الغالي الذي اعطي لها وجعلها قوية بالاسم وبالمحتوى ضعيفة بالتطبيق.. مسكين المعلم يحضر المادة ويشرحها بكل امانة ثم يفاجأ بطالب في آخر الفصل يقول له هل فيها نجاح او رسوب وتخيل ان طلاب المرحلة الثانوية يختبرون المادة ومعلم يضع اسئلة ولجان واختبار وتصحيح وبعد كل ذلك ليس لها اسم في الشهادة وخاصة في الصف الثالث الثانوي بأقسامه المختلفة ولا تدخل في النسبة أضف الى ذلك ان طلاباً يكتبون اسماءهم فقط والورقة بيضاء، هذا قد يؤدي الى انعكاسات على مسماها حتى معلم المادة اصبح في حيرة من امره. لذا اتمنى ان تعتمد الوزارة المادة على الاقل تدخلها في نسبة الصف الثالث الثانوي او تغير مسماها لان مادة التربية الوطنية اكبر من ان يعمل بها هكذا في المدارس.. او الغاء اختباراتها. لويفي أبو عمار