دعت عميدة الدراسات الجامعية بشطر الطالبات بجامعة طيبة الدكتورة إيناس محمد أحمد طه إلى ضرورة تدشين قسم للرياضة البدنية داخل الجامعة، مؤكدة أن هذا القسم سيكون من الأقسام الهامة نظرا لأن البدانة أصبحت من سمات العصر. وبينت الدكتورة إيناس أن جامعة طيبة في طور البناء وهناك العديد من المشاريع القائمة حاليا نراها حولنا ويلزم الصبر حتى استكمالها، كما أن لدينا أعدادا متزايدة من الطالبات سنويا ولذلك سارع ولاة الأمر في بلدنا الحبيب بدعم المشاريع لتطوير البنية التحتية و لاستيعاب تلك الأعداد وتوفير الجو الأكاديمي الملائم للتحصيل والإبداع. وعما إذا كانت راضية عن المستوى الذي وصلت إليه جامعة طيب كجامعة ناشئة من حيث المباني والتجهيزات والأقسام الدراسية قالت: نعم راضون لا بد أن نقول الحمد لله وأن نقارن بين عدد الكليات والبرامج وما تم استحداثه وتطويره من البرامج المقدمة في الجامعة الآن لتفي بسوق العمل، وما كانت عليه البرامج والكليات سابقا بداية النشأة، كذلك لا بد أن نضع بعين الاعتبار انضمام العديد من الكليات للجامعة والتي كانت على عاتق جهات أخرى ككليات التربية و التمريض وغيرهما، وأن التطور والتقدم الذي حققته الجامعة في هذا الزمن الوجيز و الذي ما زالت تعمل عليه في ظل تلك التحديات يمثل إنجازا أقل ما يقال عنه إنه مرض. ولابد أيضا أن ننظر لما ينتظرنا في المستقبل عند انتهاء المشاريع الحالية واستلامنا لمباني الجامعة الجديدة. وفي سؤال عن القسم الذي تتمنى افتتاحه في الجامعة قالت: نتمنى وجود قسم تربية رياضية فاعل للطالبات فالسمنة الآن هي مرض عالمي ينبغي الوقاية منه بتأصيل الرياضة وخاصة للفتيات. وفيما إذا كانت راضية عن المنصب الذي تتقلده قالت: أنا راضية ولله الحمد بما أنعم علي من خدمة للجامعة والوطن. وعن مرئياتها لما وصلت إليه المرأة السعودية قالت: نعم، ولله الحمد أنا راضية عما وصلت إليه المرأة السعودية، إذ أولت الدولة كل عناية للمرأة وآخرها كانت دخول ثلاثين كوكبة من نساء الوطن القديرات لمجلس الشورى. وعن النصيحة التي تقدمها لطالبات الجامعة قالت: أقول لهن لتحفظن وطنكن، فأنتن المستقبل وأن نعمل لصالح هذا الوطن المعطاء. وعن المناصب التي سبق وأن تقلدتها قالت: شغلت منصب وكيلة عمادة التطوير الجامعي بجامعة طيبة، ومنصب وكيلة مكلفة لكلية الطب بالجامعة، ورئيسة أقسام الباطنة والعناية المركزة بمستشفى أحد ومديرة إدارة الجودة بمستشفى أحد.