سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة الأميرة نورة تحقق إنجازات مهمة في مجالات العلم والمعرفة... وتشهد تطوراً بوّأها مكانة الجامعة النسائية العالمية حضور وفاعلية في كافة الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية والثقافية محلياً ودولياً
لقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - المرأة السعودية الكثير من اهتمامه وعنايته منذ الأيام الأولى لتوليه الحكم. وإذا كانت مسيرة المرأة السعودية قد توّجت بقراريْ خادم الحرمين الشريفين بمنح المرأة السعودية العضوية الكاملة في مجلس الشورى, وحقّ الترشُّح للمجالس البلدية، فقد كان الطريق إلى ذلك ممهداً بما حققته المرأة السعودية من حضور علمي وتعليمي وبحثي على المستويات المحلية والدولية. ولا شك أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن منجز حضاري بارز من منجزات النهضة السعودية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث توّج - حفظه الله - عنايته بالمرأة السعودية وجامعتها بإنشاء المدينة الجامعية بمساحة على ثمانية ملايين مترٍ مربعٍ. وبمواصفات وتجهيزات تضاهي الجامعات العالمية وتستوعب أكثر من 40 ألف طالبة، كل ذلك من أجل إيجاد بيئة محفّزة على التعلُّم والإبداع والبحث العلمي. وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن هي اليوم واحدة من أكبر الجامعات النسائية في العالم، تضم 16 كلية وعدداً من مراكز البحث ومكتبة مركزية كبرى، ومستشفي تعليمياً، بالإضافة إلى المباني الإدارية والمجمّع السكني الذي يحوي أكثر من ألف وحدة سكنية. وقد حققت الجامعة منذ نشأتها نجاحات مشهودة، حيث تشهد الجامعة حراكاً متواصلاً في كافة الاتجاهات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك لبلوغ مكانة تتناسب وحجم الجامعة في المجالات الأكاديمية والتعليمية والبحثية، وقد تم تبادل الزيارات، ونفّذت برامج أكاديمية مشتركة، وأقامت مؤتمرات علمية وندوات، وعملت على ربط الجامعة بكافة الجهات ذات الصلة بالعملية التعليمية. وفاء وعرفان وفاءً وعرفاناً لدوره في نهضة وتطوُّر التعليم عموماً وتعليم المرأة خصوصاً، وتزامناً مع الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين، دشّنت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لوحة ترمز لإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله -، نفّذتها طالبات السنة التحضيرية بالجامعة وتم تسجيلها في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية كأكبر لوحة موزاييك في العالم، بحضور محكّمة كتاب غينيس الأستاذة كلير على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز، ومعالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن د. هدى العميل، وكليرا برجس كمحكّمة من موسوعة غينيس، والسيدة لبنى العليان الرئيس التنفيذي لشركة العليان المالية الراعي الحصري للمناسبة، أقيم حفل في مقر الجامعة بمناسبة تدشين لوحة إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المصنوعة من قطع الفسيفساء، على أيدي طالبات السنة التحضيرية في الجامعة كمشروع لا منهجي إبداعي جمع جهد ما يزيد على 1000 طالبة لمدة قاربت عامين من العمل، لتخرج أكبر لوحة فسيفساء في العالم. تم تتويج دخولها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وبأبعاد وصلت إلى 12×8م، واُستخدم فيها ما يفوق 40 ألف مادة صمغية، و300 صندوق من قطع الفسيفساء. فحين يتّجه زائر مدينة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الجامعية صوب النادي الرياضي، تطالعه ابتسامة مشرقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بخلفيّة خضراء للعلَم السعودي، وتتوزّع في محيط اللوحة واجهة للمكتبة والقطار الإلكتروني، إضافة إلى تصميم الساعة ونافورة الجامعة، والتفاصيل الرمزية لعدد من الكليات. وكلما اقترب الزائر أكثر تتبدّى منمنمات من خزف وزجاج الفسيفساء في لوحة ترتفع إلى 39 قدمًا، والتي وقفت أمامها كليرا برجس المحكّمة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بانبهار قائلة: حين عرفت بأنها ستكون أكبر لوحة فسيفساء، توقّعت الضخامة التي سيكون عليها العمل، لكن ما رأيته مزيج من القطع التي لم أتخيّل صغرها وطواعية خامتها في تكوين لوحة من هذا النوع والحجم التي قامت بتنفيذها مجموعة من الطالبات الهواة! سعيدة باغزال تضع لمسات أخيرة على اللوحة وحسب سعيدة باغزال، مصمّمة ومشرفة العمل، الفنانة التشكيلية الحاصلة على ماجستير في علم النفس، والتي اختارت تنفيذ العمل على خامة الفسيفساء، بهذا التنوُّع اللوني الذي يستلزمه ثراء الموضوع وتفاصيل تكوين التصميم، الذي يشكِّل تجربة نفسية إبداعية ثرية لكل من شاركت فيه، فقد وقع الاختيار عند وضع خطة العمل على مادة الفسيفساء كأنسب أسلوب فني يتوافق مع قدرة الطالبات اللاتي لا يمتلكن موهبة الرسم، ما يصنع تجربة استكشاف وتحدٍّ للعمل بخامة جديدة على الكثيرات، تتطلّب التركيز والاهتمام بالتفاصيل، عدا استثارة الذّوق الفني لتنفيذ القطعة بأفضل صورة. عن هذه التجربة تقول الطالبة منيرة القلعي التي شاركت في تنفيذ اللوحة: أن أكون جزءًا من عمل بهذا الحجم في سنتي الأولى الجامعية؛ فهذا يعنى لي الشعور بالانتماء، الأمر الذي دفع الأستاذة سعيدة باغزال إلى السماح لي بالإشراف على عمل بعض الطالبات، وكانت تجربة متكاملة كبرت معها، وصولاً للاحتفاء بدخولها إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتشارك ريناد المحيمد زميلتها منيرة مشاعر الفخر بهذا الإنجاز الإبداعي غير المسبوق، وتقول: حين وقفت أمام اللوحة بعد تركيبها في حفل التدشين، عرفت قيمة هذا الإنجاز الذي لم أتردّد أحياناً في تفويت محاضرة لأجل العمل على اللوحة، كنت أتنقّل بين الورش الأربع رغبة في ترك بصمتي في أجزاء اللوحة، وحينما توجّهت الأميرة عبير بنت عبد الله في حفل التدشين بالشكر لمنفّذات اللوحة، كانت سعادتي تتوزّع على كل قطعة فسيفساء وضعتها في التصميم. ويكفي الشعور عند الوصول لمرحلة العمل على الجزء الخاص بوجه الملك، حيث شعرنا بأنه يبتسم لنا طوال الوقت. إيمان سرّاج، أخذتها دراسة اللغة الإنجليزية بعد السنة التحضيرية ومشوار عملها في اللوحة، الذي بدأ من مرحلة إعداد الخامات، وتكسير قطع الفسيفساء، وتلوين بعضها، مرحلة تصفها قائلة: أكثر ما اشتغلت عليه كان جزئيات العمارة والمباني في اللوحة، شعرت حينها بأني مهندسة بناء، تتشكّل بين يدي المباني فعليًا، كان حماسي يدفعني في أحيان كثيرة إلى أخذ أجزاء من العمل إلى البيت، أفرز الخامات، وأعدّ الألوان، وأعود غدًًا بحماس أكبر. فاطمة الصغيّر، طالبة بالسنة التحضيرية، رأت أنّ اللوحة شكّلت لها انتصارًا خاصًا لكلِّ تساؤلات زميلاتها اللاتي لم يشاركن، تقول: أن أقف أمام اللوحة في حفل التدشين، وبحضور الأميرة عبير بنت عبد الله، ومديرة الجامعة هدى العميل، والسيدة لبنى العليان عدا ممثلة موسوعة غينيس، بكل كلمات الانبهار والإعجاب والشكر، وأن أكون جزءًا من هذا العمل الضخم الذي يمثل بلدي بشكل فنّي عالمي هو إنجاز كبير لي كسعودية ما زلت في بداية حياتي الجامعية، ويمنحني شعورًا بالفخر والأمل الكبير بالمستقبل. وقد أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن د. هدى العميل، أنّ الجامعة تعمل من خلال أقسامها الأكاديمية المختلفة على التركيز على تطوير وتنمية قدرات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل المحلي، عدا تأهيلهن للمساهمة الفاعلة في خدمة الوطن ومعاضدة جهود التنمية والتطوير، متمنية أن يكون دخول اللوحة ضمن موسوعة غينيس بداية لجهود نسائية سعودية متميّزة تدخل عالم الأرقام القياسية في مجالات العلم والمعرفة والفن النظيف المختلف. كما أوضحت د. أمل الطعيمي، عميدة السنة التحضيرية، أنّ فكرة العمل بما تحمله من رغبة صنع إنجاز بهذا الإبداع والطابع الفني الذي نما من ورق وخطط إلى قطع فسيفساء، تمثل المملكة بمعايير عالمية، هو مدعاة للفخر بطالبات توّجن ذلك بإنجاز أصبح له مكانة عالمية. ورأت د. أسماء العساف، وكيلة السنة التحضيرية، أنّ نشأة فكرة مشروع اللوحة من احتفائية تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين بعد مرور 7 سنوات، باسم طالبات السنة التحضيرية، هو وفاء لدوره المتنامي في دعم الجامعة وحرصه على الأخذ بيد المرأة، حتى غدت اللوحة اليوم من معالم المدينة الجامعية، وتمثل الوطن في سجلات غينيس. ووفق السيدة لبنى العليان، الرئيس التنفيذي لشركة العليان المالية والراعي الاستراتيجي الحصري لحفل تدشين اللوحة، فإنّ مجموعة العليان، بما يحتمه الواجب الوطني في المساهمة بدعم إنجازات المرأة السعودية، كان لها شرف المساهمة في تدشين اللوحة، خصوصًا في إبداع يحمل لمسة طالبات هواة يحمل اسم الوطن بإنجاز عالمي. وقد هنأت السيدة لبنى العليان الطالبات على ما أبدعته أناملهنّ في إخراج اللوحة التذكارية لخادم الحرمين الشريفين، وقدمت دعوة مفتوحة للتعاون بين مجموعة العليان وجامعة الأميرة نورة لبناء جسر للتواصل لاستقطاب الخريجات المتميزات للعمل في شركات المجموعة. هذا، وتمثل مجموعة شركات العليان أوائل الشركات المحلية التي استقطبت المئات من السعوديات للعمل في المجموعة في شتى المجالات، وعلى مختلف المستويات الوظيفية، كما عُرفت خلال تاريخها بمساهماتها المميّزة في العمل الاجتماعي داخل المملكة عبر عدد من المشاريع الخيرية، كإنشاء كلية العلوم الإدارية للبنات في جامعة الأمير محمد بن فهد في المنطقة الشرقية، والمجمعين التعليميين في كلٍّ من الرياض وعنيزة، والمشاركة في إنشاء المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية في جدة، فضلاً عن ابتعاثها لعدد من الطلبة والطالبات السعوديين في الداخل والخارج. وقد شرّفت حفل التدشين حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان، التي أثنت على هذا العمل وشكرت الجامعة ومصمّمة اللوحة الأستاذة سعيدة باغزال والطالبات المشاركات في تنفيذها. وقالت إنّ هذه اللوحة تعكس الجهود التي تبذلها جامعة الأميرة نورة لتعزيز روح المبادرة والإبداع لدى الطالبات وزيادة الولاء. وفي كلمتها أشادت معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيرة إلى أنّ تلك الإنجازات لا يمكن لإنسان حصرها في مقالة أو كتاب أو لوحة. وتمنّت الدكتورة العميل أن تكون هذه اللوحة من خلال دخولها ضمن موسوعة غينيس، بداية لجهود نسائية سعودية متميزة تدخل عالم الأرقام القياسية في مجالات العلم والمعرفة والفن النظيف المختلفة. وأكدت معاليها على أهمية الأنشطة اللامنهجية في العملية الأكاديمية، مشيرة إلى أنّ تطوير مهارات الطالبات يُعَد أحد أولويات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من خلال العمل على ربط الجانب التطبيقي بالإطار النظري الذي تتعلّمه الطالبة في قاعات الدراسة الجامعية، والعمل كذلك على ربط المنجز التنموي الوطني بالأنشطة اللامنهجية التي تنفذها الطالبات بالجامعة. توليد المعرفة تُعَد كراسي البحث العلمي وسيلة لتعزيز البحث العلمي وتوليد المعرفة وتوظيفها للإسهام في تنمية الوطن، وتقديم الحلول العلمية لمشكلاته في شتى المجالات، وتنشئة باحثين قادرين على استخدام مناهج البحث العلمي وتقنياته بكفاءة وموضوعية. وكرسي الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، يسعى إلى خدمة اللغة العربية وتعزيزها؛ بوصفها ركيزة من ركائز الهوية العربية الإسلامية، وذلك من خلال عدّة أهداف عملية أهمها: استحداث مسارات جديدة في البحث العلمي التطبيقي في ضوء النظريات اللسانية الجديدة، وتجذير الثقافة البحثية وتطوير الكوادر البحثية الوطنية، وتشجيع العمل المشترك من خلال فرق البحث العلمي، واستقطاب الكفاءات العلمية المميّزة عالمياً لإلقاء المحاضرات والمشاركة في ورش العمل وتقديم الاستشارات العلمية، بالإضافة إلى ترجمة الكتب والدراسات الحديثة في مجالات الكرسي. وقد بادرت مؤسسة الجزيرة الصحفية إلى تمويل الكرسي، بهدف تعزيز الشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وتشجيع البحث العلمي، وذلك ضمن مبادراتها في دعم المشاريع الوطنية وتمويلها للعديد من كراسي البحث في الجامعات السعودية. ملتقى التوظيف وفي إطار جهودها في خدمة المجتمع، نظمّت الجامعة خلال الفترة من 8 إلى 10-6-1433ه الملتقى الوطني الأول للتوظيف النسائي، وافتتحته نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز، وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبد العزيز. وحظي الملتقى بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، مثل وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل والجهات المعنية بالتدريب والتوظيف في القطاع الخاص، ومنها الغرفة التجارية، وصندوق تنمية الموارد البشرية وصندوق عبداللطيف جميل. وقد حقق الملتقى العديد من الإنجازات والنجاحات على مستوى توفير فرص العمل أمام خريجات الجامعة، إضافة إلى عقد اتفاقيات تعاون بين الجامعة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة. كما صاحب الملتقى معرض تحت شعار «أمان.. وإنماء» هدف لتحقيق رؤية وتوجُّه الدولة في خلق فرص وظيفية للسيدات, ورفع مستوى اقتصاد الأسرة. وسعى الملتقى الوطني للتوظيف النسائي عبر آلياته التي من ضمنها المعرض، إلى إيجاد أكبر عدد ممكن من الفرص الوظيفية للمرأة السعودية في كل المجالات المناسبة لها في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تسهيل فرص المرأة لإنشاء مشاريعها الخاصة وتعريفها بالفرص المتاحة لها، وقدّم المعرض حلولاً ونتائج استثمارية فعّالة. وفي تصريح لمعالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل، قالت إنّ رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، لهذا الملتقى، هو امتداد لرعاية الدولة الكريمة لكلِّ ما من شأنه يساعد في تقدم المرأة السعودية إلى مكانة أفضل في المجتمع. معربة عن شكرها وتقديرها لسموها الكريم التي لا تألو جهداً في رعاية مختلف مناسبات الجامعة ومناشطها. وقالت معاليها إنّ تنظيم الجامعة لهذا الملتقى، يأتي في إطار مسؤولية الجامعة الاجتماعية واهتمامها بالمستقبل الوظيفي لطالباتها وغيرهن من بنات الوطن ونسائه. واعتبرت د. العميل الملتقى تجسيداً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله -، بتمكين مشاركة المرأة في دفع التنمية الاقتصادية للوطن. مشيرة إلى أنّ الملتقى يهم ويخدم شريحة كبيرة من المواطنات السعوديات، ويحظى بمتابعة شديدة على كافة الأصعدة، وذلك لأهمية النتائج التي أسفر عنها، والتوصيات التي تمخّض عنها. يوم المهنة وضمن اهتمامها بقضايا توظيف الخريجات، شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في فعاليات يوم المهنة، الذي نظمته الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن. وقال وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أ. د. بدران بن عبد الرحمن العمر، إنّ مشاركة الجامعة تأتي ضمن جهودها في استقطاب المبتعثات المميّزات في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، للإسهام في تطوير الكفاءات البشرية الأكاديمية في أقسام الجامعة العلمية، وتحقيق جودة شاملة في الأداء الأكاديمي. كما تُعَد مبادرة من الجامعة لتفعيل توجيهات خادم الحرمين الشريفين القاضية بأهمية عمل مختلف القطاعات على توفير فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن. حفل التخريج وتستمر مسيرة النجاح والفرح، حيث احتفلت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بتخريج دفعة جديدة من طالباتها برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، بقاعة الاحتفالات بالمدينة الجامعية في الرياض. ورفعت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، شكرها وتقديرها لولاة أمر هذه البلاد لتقديرهم للمرأة، ودعمها في المجالات كافة وبالأخص في مجال التعليم. وامتدحت معاليها حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - على تعليم المرأة السعودية، خاصة من خلال توفير مؤسسات التعليم العالي والدراسات العليا لها, بجانب اهتمامه - حفظه الله - بالعملية التعليمية بصورة عامة في جميع أنحاء المملكة. وثمّنت معاليها رعاية سمو الأميرة حصة الشعلان لهذه المناسبة السنوية التي تحتفل فيها الجامعة بتخريج دفعة جديدة من طالباتها في كافة التخصصات العلمية والنظرية، مؤكدة أنّ هذه الرعاية دليل واضح على ما يلقاه العلم وطلابه من عناية ورعاية من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة - حفظها الله -. وأضافت د. العميل أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن شاهد بارز على هذه الرعاية والاهتمام. وقالت معاليها: إنّ الجامعة تسخِّر كافة الإمكانيات لتعزيز جودتها وكفاءتها ومخرجاتها وفق خطط تطويرية طموحة تلبي أفضل استحقاقات ومتطلّبات سوق العمل في تأهيل القوى البشرية، وتحتفي بهذه السواعد البنّاءة التي تسلّحت بالعلم النافع والغزير داخل هذا الصرح العلمي الشامخ، ومشاركتهم فرحتهم في يوم حصادهم العلمي، مقدمة تهنئتها الخالصة لبناتها الخريجات متمنية لهن التوفيق والسداد في حياتهن العملية والمستقبلية. مشاركات داخلية وخارجية تحرص الجامعة على أن تكون حاضرة في كل الفعاليات الوطنية، لذا فقد شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمشاركة فعّالة بالمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي الذي انطلقت فعالياته مؤخراً، حيث شهد المؤتمر عدد كبير من قيادات الجامعة وطالباتها. وقد اشتملت مشاركة الجامعة في المعرض على بروشورات تعريفية باللغتين العربية والإنجليزية ودليل باللغتين العربية والإنجليزية وأيضاً هدايا دعائية، وصاحبت مشاركة الجامعة ثلاث ورش عمل. وأكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن د. هدى بنت محمد العميل، أنّ مشاركة الجامعة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الثالثة الذي تنظمه وزارة التعليم العالي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فرصة للالتقاء بشخصيات أكاديمية وإدارية تمثل جامعات من شتى أنحاء العالم، وذلك لمناقشة القضايا الأكاديمية والبحثية المشتركة وتبادل الخبرات، في مجالات التعليم الجامعي والعالي والابتعاث والمنح الدراسية. كما شاركت الجامعة في معرض «كن داعياً» الرابع عشر، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة تبوك، بعدد من الفعاليات منها محاضرة عنوانها (أيّتها الداعية.. لا يستخفنّك الذين لا يوقنون) التي ألقتها عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة حصة الزيد. كذلك شاركت الجامعة بوفد رفيع المستوى في معرض جنيف الدولي للكتاب في دورته ال 26، وذلك في إطار حرص الجامعة على المشاركة في المحافل الدولية العلمية والثقافية للاطلاع على أحدث المستجدات في مختلف المجالات والتخصصات ذات العلاقة. وتأتي مشاركة جامعة الأميرة نورة في المعرض، بناءً على توجيهات معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل، مما يؤكد حرص معاليها لتعزيز علاقات التعاون مع كبرى الهيئات العلمية والتعليمية التي تشارك في المعرض، والتعرُّف على أحدث الكتب والموسوعات العلمية والثقافية، إذ إنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، واحدة من المؤسسات العلمية والتعليمية البارزة، التي تمثل المملكة في المحافل الدولية. يشار إلى أنّ مشاركة الجامعة في معرض جنيف حققت عدة أهداف في آن واحد، فقد عرضت لزوار المعرض الإنتاج العلمي لمنسوبي ومنسوبات الجامعة، وهي أيضا كانت فرصة للمسؤولين في مكتبة الجامعة للتعرُّف على أحدث الإنتاج العلمي في التخصصات التي تدرسها الجامعة والعمل على اقتناء الأفضل منها، كما كان المعرض فرصة فعّالة لتقديم الصورة الإيجابية الحقيقية التي وصلت إليها المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، وإبراز الدور الذي تؤديه هذه الجامعة للمجتمع السعودي في حقول العلم والثقافة. إضافة إلى ذلك، فقد شاركت الجامعة في اجتماع لجنة عمداء شؤون الطلاب الخليجيين، ومثّلت عمادة شؤون الطالبات الجامعة في فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين للجنة عمداء شؤون الطلاب في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد بجامعة الملك خالد بأبها. جاءت مشاركة الجامعة من منطلق اهتمام معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، بتمثيل الجامعة المشرّف في المشاركات الخارجية. زيارات رفيعة المستوى حظيت الجامعة بزيارة العديد من الوفود والشخصيات العالمية، فقد استقبلت معالي مديرة الجامعة يوم 2-6-1433ه في مكتبها المديرة العامة لليونسكو السيدة ايرينا بوكوفا والوفد المرافق، وحضرت الاستقبال نائبة وزير التربية والتعليم الأستاذة نورة الفايز ووكيلات الجامعة. وقد تناول اللقاء أوجه التعاون بين المنظمة والجامعة في مختلف مجالات التعليم الجامعي والبحث العلمي والمجلات الثقافية. وكذلك استقبلت معاليها في مكتبها حرم رئيس وزراء بولندا مالجور زاتاتسك والوفد المرافق لها، بحضور وكيلات الجامعة، وقد أبدت الضيفة إعجابها بالمدينة الجامعية وما تحتويه من مرافق وتسهيلات للمنسوبين والطالبات. كما زار الجامعة مؤخراً المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي والأمين العام لحزب الناتو سابقاً ورئيس قسم السياسة في كلية (ESADE) بإسبانيا خافيير سولانا، حيث أثنى على ما تحظى به المرأة السعودية من تقدير في المجتمع السعودي وتطلع القيادة لجعل المستقبل زاهراً للمرأة السعودية، وهي أحد الشواهد القوية على اهتمام الدولة في هذا الإطار. إلى ذلك زار جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن وفد دبلوماسي رفيع المستوى، ضم 30 من زوجات سفراء الدول المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية. جاءت الزيارة بغرض التعارف والاطلاع على الجامعة ومرافقها وتنفيذ برامج مشتركة في مجالات التعاون الثقافية والعلمية والاجتماعية، حيث عبّرت عضوات الوفد عن سعادتهن البالغة بزيارة هذا الصرح التعليمي المتميز، وطفن عبر جولة بالقطار الجامعي على مرافق الجامعة المختلفة، وأبدى الوفد إعجابه بما شاهده من مرافق صحية وسكنية ودراسية. إضافة لزيارة وفد رفيع المستوى من ممثلي 82 جامعة عالمية مشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي الثالث للتعليم العالي في دورته الثالثة للجامعة. تأتي الزيارة بغرض وقوف ممثلي الجامعات على أكبر جامعة نسائية في العالم، والتعارف ومناقشة أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي، وتبادل الخبرات مع المسؤولين والأكاديميين في الجامعة. ورحّبت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل بهذه الزيارات، وقالت إنها دليل على مكانة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وما تحظى به من سمعه على مستوى العالم، مما عزّز من دورها الريادي كأكبر جامعة نسائية في العالم. كذلك كانت هنالك زيارة لوفد فرنسي لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن برئاسة حرم معالي رئيس هيئة أركان القوات البرية الفرنسية السيدة أيلن راكامدوا، حيث كان في استقبال الوفد معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل. وزيارة فرنسية أخرى حيث زارت السيدة آجنس بالميروس حرم معالي الفريق الأول الطيار جان بول بالميروس رئيس هيئة أركان القوات الجوية والوفد المرافق لها جامعة الأميرة نوره, والتقى الوفد بالدكتورة فردوس الصالح وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وتعرّف الوفد خلال الزيارة على مرافق الجامعة المختلفة. إلى ذلك زار وفد من سيدات الأعمال السعوديات وبعض مديرات القطاع الخاص جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بهدف التعارف والاطلاع على الجامعة ومرافقها. ويتواصل تدفُّق الوفود الزائرة على جامعة الأميرة نورة، فقد زار وفد طلابي أمريكي من جامعة جورج تاون جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وضم الوفد عدداً من طلاب الدراسات العليا بالجامعة. وكذلك زار وفد أكاديمي من معهد التنمية الكوري، حيث كان في استقبالهم وكلاء ووكيلات الجامعة ومديرو الإدارات التقنية بالجامعة، وضم الوفد الدكتور يونغ شيل من معهد التنمية الكوري، والبروفيسور جونقسو بارك أستاذ السياسة العامة بجامعة اوهايو للبنات بكوريا، والدكتور كيوان كيم من قسم سياسة الصناعة بمعهد التنمية الكوري. علاقات ثقافية خلال افتتاحه الأسبوع الثقافي الياباني الذي نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مؤخراً، أشاد سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية «شيجيرواندو» بما تحقق في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من تطور شامل جعل الجامعة في مصاف الجامعات العالمية، وقال إنه شاهد بالجامعة أحدث التقنيات التعليمية والبحثية في العالم، معتبراً الجامعة منجزاً ثقافياً وحضارياً يعكس اهتمام الدولة بالمرأة السعودية ومشاركتها المجتمعية الفاعلة. اتفاقيات أكاديمية وفي إطار حرص الجامعة على رفع مستوى الطالبات، فقد وقّعت مؤخراً مع جامعة أوكلاند النيوزيلندية (The University of Auckland) اتفاقية لتشغيل برنامج اللغة الإنجليزية للسنة التحضيرية من خلال طاقم كبير من المتخصصين من جامعة أوكلاند. ويتضمّن العقد أنّ تؤسس جامعة أوكلاند - وهي من أكبر الجامعات النيوزيلندية - وتدير برنامج اللغة الإنجليزية بالسنة التحضيرية ل 10.000 طالبة في العام الدراسي في معامل لغوية يتسع كل منها ل25 طالبة كحد أقصى. كما استقبلت د. أمل الطعيمي عميدة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في مقر العمادة الأستاذة لورا روز ريدن، والأستاذة إرينا جيورجايفا من جامعة إراسمس الهولندية، وذلك لإتمام اتفاقية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مع الجامعة الهولندية لتأسيس قسم علم النفس العيادي المزمع تدشينه في سبتمبر القادم. وأطلعت د. الطعيمي الزائرتين على تجربة السنة التحضيرية خلال الأعوام السابقة، من حيث رفع مستوى كفاءة الطالبة الجامعية ومهاراتها التعليمية، بدءاً من التركيز على رفع مستوى اللغة الإنجليزية، ومهارات الحاسب الآلي، وتطوير الذات، خاصة أنها الفترة الحاضنة لتوجُّه الطالبات إلى التخصصات الأكاديمية المناسبة. يعتبر تأسيس قسم لعلم النفس العيادي بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الأول من نوعه على مستوى المملكة. المسؤولية الاجتماعية انطلاقاً من التزامها بنشر ثقافة مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى طالباتها، لغرس القيم الاجتماعية الراسخة في نفوسهن، خدمة لمجتمع ووطن قدم الكثير للمرأة، نظمّت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مؤخراً بمقرها الرئيسي حملة «جامعتي مسؤوليتي»، بمشاركة بعض الجهات الحكومية والخاصة. هدفت الحملة لإعداد جيل من الفتيات القادرات على تحمل المسؤولية تجاه أنفسهن وجامعتهن وتحصيل التعليم بفعالية، والاستجابة لمتغيّرات العصر والتعامل برقي يعكس الصورة الجيدة للطالبة الجامعية، من خلال تقديم برامج توعوية متميزة تركز على مبادئ التعاون والمشاركة والإبداع والتميّز، لتحفيز الطالبات على تحمُّل المسؤولية والمبادرة الفعّالة واكتساب الأخلاق الحسنة والسلوك القويم في كلِّ تعاملاتها داخل الجامعة وخارجها، لتخريج جيل قادر على رفد مجتمعه بكفاءات في مختلف نواحي الحياة. كما كان خلال اللقاء الثاني المفتوح الذي تعقده الجامعة سنوياً بمنطقة الحدائق (المنطقة الخضراء) بالجامعة، لمناقشة المشاكل والاقتراحات مع جميع طالبات الجامعة بشكل شفاف ومباشر، كشفت فيه معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، انتهاء العمل في المرحلة الأخيرة من القطار الجامعي نهاية العام الجاري، وقطعت بعدم وجود أي رسوم مالية على الطالبات, ونوّهت إلى أنّ عملية استخدام القطار للطالبات المحتاجات فعلياً لاستخدامه سيتم وفق الجدول الدراسي المخصص للطالبة وتنقلها للكليات البعيدة عن كليتها.. من جهة أخرى تنظم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن المؤتمر الدولي: «الطفولة المبكرة .. بناء أسس المستقبل» في نوفمبر القادم، ويتوقع أن يحضره أكثر من 500 مشارك ومشاركة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من الباحثين وأساتذة الجامعات وصنّاع القرار وممثلي الوزارات المعنيّة، بالإضافة إلى المهنيين، والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني. كلمات عن البيعة امتدحت حرصه واهتمامه بتعليم المرأة رفعت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، أسمى معاني التهنئة والولاء والوفاء والعرفان لقائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة داعية المولى عز وجل أن يديم عز هذا الوطن الغالي. وهنأت معاليها المجتمع السعودي الكريم بهذه المناسبة، وقالت: أجد كلماتي عاجزة عن التعبير عما في وجداني حيال هذه الذكرى، حين أستعرض الإنجازات والأعمال العظيمة التي تحققت للوطن والمواطنين خلال هذه السنوات القليلة في عمر الحضارات. وامتدحت د. العميل حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود «حفظه الله» بتعليم المرأة السعودية، خاصة من خلال توفير مؤسسات التعليم العالي والدراسات العليا لها, بجانب اهتمامه بالعملية التعليمية بصورة عامة في جميع أنحاء المملكة. مشيرة إلى رعاية الدولة لقطاع التعليم والسعي الدؤوب في إحداث نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال التعليم الذي يجعل المملكة بحول الله في المكانة التي تستحقها كدولة متقدمة في مصاف الدول الكبرى، وأضافت: لتحقيق تلك الغايات جعل الملك المفدّى النهوض بإنسان هذا الوطن الشامخ الذي يُعَد الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل للمستقبل, خياراً استراتيجياً سيرتقي به بإذن الله تعالى إلى معارج الازدهار والتقدم، ليقف في الصفوف الأولى بين شعوب العالم الحديث. وقالت معاليها إنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن هي واحدة من أبرز الإنجازات والمعالم الحضارية التي أضيفت إلى النهضة السعودية، فهي ليست مجرّد مبانٍ ومرافق شيّدت بأحدث المواصفات العلمية، وليست فقط تقنيات وأجهزة متطوّرة، بل هي مدينة علمية أكاديمية تتبنّى أزكى قيم العلم وأعلى أدوات المعرفة من أجل إعداد جيل نسائي قادر بعون الله على الإسهام الفعّال في تقدم الوطن على كل المستويات، تحقيقاً للمسؤولية التي حمّلنا إيّاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - حين منح الجامعة شرف حمل اسم واحدة من أعظم نساء هذا الوطن، وذكرنا بها حين افتتح هذه المدينة العلمية الشامخة. وأكدت مديرة الجامعة سعيها ومنسوبات ومنسوبي الجامعة، لتحمُّل هذه المسؤولية وتحقيق التميُّز في مجالات التعليم الجامعيّ والبحث العلميّ، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والإسهام في بناء مجتمع المعرفة للوصول إلى التنمية المستدامة لبلادنا العزيزة في إطار قيمنا الإسلامية وثقافتنا الاجتماعية، ودعت المولى جلّت قدرته أن يمدّ في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يبقيه ذخراً لشعبه ولأمّته العربية والإسلامية، وأن يحقق على يديه كل ما يصبو إليه من تقدم ورفعة لهذا الوطن ولمواطنيه. كلمة سعادة عميدة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتورة / سارة بنت عبد الله العديلي بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين: تحل هذا اليوم الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ملكاً على البلاد، في وقت تشهد المملكة منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي، وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجُّهات من القضايا الإقليمية والدولية، وما يميّز التجربة السعودية الزخم الكبير في الجهود المتميّزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة. وتمكن الملك عبد الله بحنكته ومهارته في القيادة، من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكّلت عنصر دفع قوياً للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي، على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. وحافظت المملكة بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - على الثوابت الإسلامية، واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسُّك بقيمها الدينية والأخلاقية. وتحقق لشعب المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد الله خلال السبعة أعوام العديد من الإنجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية. وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية. سبع سنوات مضت، منذ أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في خطاب بيعته أنه يتعهد ب «إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة دون تفرقة». وفي ذكرى البيعة قالت أ. د. فاطمة بنت محمد العبودي وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للدراسات والتطوير: مع مرور ذكرى البيعة على العاملين في التعليم العالي، فإنهم يلمسون التطور الكبير الذي تحقق في عهد خادم الشريفين الملك عبد الله - حفظه الله - ومن أمثلته افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والتي كانت نقلة كبيرة في تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية، وسينعكس ذلك على تعليم المرأة إيجاباً إن شاء الله. ونحن في جامعة الأميرة نورة فخورون بأن نكون شركاء في تحقيق تطلعاته - حفظه الله - لرفع كفاءة المرأة وتأهيلها لتكون منافسة عالمياً وتسهم مع أخيها الرجل في بناء مجتمع المعرفة، في ظل تعاليم شريعتنا الإسلامية. وفي عملنا في وكالة الجامعة للدراسات والتطوير نعمل على تطوير الموارد البشرية والبرامج التعليمية والنظم الإدارية بما يحقق الجودة ويواكب المستجدات العالمية، ولتساهم خريجاتنا في سد حاجة سوق العمل وتساهمن في اقتصاد المعرفة. ومن الإنجازات الأخرى التي تحققت في عهده حفظه الله، افتتاح عدد من الجامعات الجديدة في كل مناطق المملكة، وهذا وفر بيئة تعليمية جيدة واستقراراً للطلبة والطالبات عند أهاليهم، إلى جانب ما أتاحه من فرص نمو اقتصادي واجتماعي في كافة مناطق المملكة. وعلى الجانب الآخر فإنّ مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي بدأنا نقطف ثماره بتخرج أعداد كبيرة من المبتعثين، يتكامل مع مخرجات الجامعات المحلية لتسهم في بناء اقتصاد المعرفة من جهتها قالت مديرة المتابعة والتنسيق في مكتب مديرة الجامعة الدكتورة نوال علي الفلاج: حظيت المرأة بمكانة عظيمة وحصلت على إنجازات يشار لها بالبنان في عهد خادم الحرمين الشريفين، مما يمثل بصمة في تاريخ المرأة في وطننا الغالي في جميع المجالات التعليمية والاجتماعية والسياسية، بفضل الله ثم فضل خادم الحرمين الشريفين فمزيداً من العزة والرفعة للمرأة في مستقبلنا الميمون إن شاء الله ودمت يا بلادي في أمن وأمان في ظل خادم الحرمين الشريفين.