أثارت عبارات متداولة وصور تداعي طلبة الاختبارات لاستخدام البراشيم وترك المذاكرة، في برامج التواصل الاجتماعي غضب واستياء بعض أولياء الأمور نتيجة انعكاسها السلبي على ابنائهم وبناتهم. واعتبر هؤلاء أن خطورة هذه العبارات أنها انتشرت بشكل كبير في الوقت الذي انطلقت اختبارات نهاية العام الدراسي، الأمر الذي تسبب بفجوة بين الطالب والكتاب، حيث أصبح بعض الطلاب والطالبات يعتمدون صراحة على البراشيم، دون أي مذاكرة. واستغربوا أن هناك مكتبات تساعدهم على مثل هذه البراشيم بتصغير بعض المذكرات أو استخدام أي طريقه للغش. ومن العبارات التي اثارت غضب اولياء الامور (براشيم تعزك ولا مصطفى يذلك) أو (ولى زمن المذاكرة والبراشيم على الذمة). وقال محمد صالح الزهراني: ابناؤنا يكونون في خطر عندما تكون هناك فجوة كبيرة بينهم وبين الكتاب، لأن برامج التواصل الاجتماعي أصبحت أداة يتعلمون منها، مشيرا إلى أن هناك عبارات تتداول في برامج التواصل تعلم الطالب او الطالبة مهارات الغش ونحوه، الامر الذي يجعل الطالب يتعلم هذه الطريقة ويطبقها في اختباراته. واستغرب كيف تساعد محلات التصوير الطالب على الغش بعيدا عن أي رقابة، حيث تساعده في تصغير الملخص لكي يدخله معه إلى الاختبار. وأوضح أحد العاملين في محلات التصوير (طلب عدم ذكر اسمه) أن هناك جولات ميدانية من قبل الجهات المختصة ولكن أغلب المكتبات تتجاوز هذه الجولات بطريقتها الخاصة، مشيرا إلى أنهم يصغرون بعض المذكرات من اجل المكسب المادي حيث يصل سعر تصغير الورقة الواحدة الى 10 ريالات.