اطلق عدد من ضعاف النفوس ، اغلبهم من العمالة الوافدة سوقا سوداء ل" البراشيم " وترويجها عبر بعض المكتبات التى ابتكرت حيلا جديدة لنشرها في أوساط الطلاب الكسالى خلال اختبارات الفصل الدراسي الاول الجارية. عن طريق تصغير بعض الصفحات الهامة في الكتب الدراسية او الملخصات وتحويلها إلى "براشيم صغيرة " يسهل على الطلاب حملها والغش منها داخل اللجان وهو ما وصفه البعض بأنها "مناهج متنقلة" في جيوب الطلاب بالمخالفة لقرارات وأنظمة التربية والتعليم ، وفي الوقت الذي أعلنت فيه كثير من المكتبات والقرطاسيات منعها تصوير البراشيم ، انطلق الراغبون في الكسب المادي السريع من بعض العمالة الوافدة لتحويلها إلى سوق سوداء من خلال تصوير البراشيم بآلة تصوير وبيعها بسعر 8 ريالات للبرشامة الواحدة وهو ما أكده بعض الطلاب اضافة لعدد من زملائهم الذين يملكون آلات تصوير خاصة ويبيعون البراشيم بهدف الكسب المادي . الى ذلك انتشرت بشكل لافت الأوراق الصغيرة أمام بوابات المدارس وخاصة الثانوية أو بالقرب منها والتي لا تظهر إلا أيام الاختبارات وأصبحت سلاح بعض الطلاب لاجتياز الاختبارات . من جانبهم طالب تربويون ، وزارة التربية والتعليم بإتخاذ اجراءات سريعة لايقاف المكتبات عن تصغير الأوراق وفرض عقوبات على المخالفين بالتعاون مع وزارة التجارة والبلديات باعتبارهما المسئولتين عن منح تراخيص المحلات التجارية.