لجأت بعض المكتبات إلى «حيل جديدة» لترويج وسائل للغش في أوساط الطلاب الكسالى خلال اختبارات نهاية العام، من خلال تصغير بعض الصفحات الهامة في الكتب الدراسية أو تصغير وإجابات بعض الأسئلة لتصبح ك «البراشيم» يسهل على الطلاب حملها وإخفاؤها بملابسهم، وهو ما وصفه البعض بأنها «مناهج متنقلة» في جيوب الطلاب. واتجهت هذه المكتبات إلى هذا السلوك تحديا لقرارات وزارة التربية التي تمنع ذلك وتعتبره مخالفا تماما، إلا أن أصحابها لا يهتمون كثيرا سوى بدخلهم خلال فترة الاختبارات التي تشهد انتعاشا ملحوظا في خزائن المكتبات والقرطاسيات بسبب إقبال الطلبة على تصغير الملازم المدرسية والكتب التي قد يفوق سعر بعضها التعرفة المتداولة للكتب العادية. وتعرف عند الطلبة باسم «البراشيم» وتساعد الطالب على الغش من خلال تصغير الأوراق الكبيرة وتحويلها إلى قصاصات صغيرة ما يسهل على الطالب الكسول اللجوء إلى الغش في الاختبارات. ويقول المرشد الطلابي في ثانوية الأحنف بن قيس الشيخ عادل عبدالعزيز المحلاوي إن المكتبات التي تقوم بذلك الأمر غير المقبول تنظر إلى الأمر من الجانب المادي آملا من وزارة التربية والتعليم أن تتخذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف جميع المكتبات عن القيام بذلك، وكذلك إصدار تعميم يمنع المكتبات من القيام بتصغير الأوراق من خلال فرض عقوبات بالتعاون مع وزارة التجارة والبلديات باعتبار أنهما الجهتان المسؤولتان عن منهج التراخيص للمحلات التجارية. ودعا المجتمع لوضع رقابة صارمة على المكتبات ومراكز التصوير والتغليف المنتشرة والتي تساعد الطالب على الغش من خلال تصغير الأوراق الكبيرة وتحويلها إلى قصاصات صغيرة «البراشيم» مما يسهل اللجوء إلى الغش في الاختبارات.