رأت الولاياتالمتحدة أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يكشف أن طهران سرعت تركيب أجهزة حديثة للطرد المركزي في موقع لتخصيب اليورانيوم «مؤسف» بالنسبة إلى إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل إن «هذا التقرير يشكل مرحلة مؤسفة تتعلق بالأنشطة النووية غير الشرعية لإيران في السنوات العشر الأخيرة، تجاهلت إيران بطريقة وقحة القرارات العديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتابعت في الوقت نفسه برنامجها للتخصيب فانتهكت بذلك بشكل فاضح التزاماتها الدولية». وتعهد الدبلوماسي الأمريكي بأن تقوم الولاياتالمتحدة خلال الاجتماع المقبل لمجلس حكماء الوكالة الذرية في يونيو «بمناقشة التقرير»، مشيرا إلى أن واشنطن «تنوي تقديم الرد الأفضل مع الأعضاء الآخرين في المجلس». وأشار التقرير ربع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشور أمس إلى أن إيران سرعت تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر حداثة في منشأة لتخصيب اليورانيوم، وهو نشاط يشكل صلب الخلاف مع القوى الكبرى. ولفت التقرير إلى أن إيران قامت بتركيب نحو 700 جهاز طرد مركزي من طراز «إي آر -2م» إضافة إلى أغلفة لأجهزة طرد مركزي فارغة في موقع نطنز وسط إيران، مقابل 180 جهازا في شهر فبراير.