تعيش قرية مزهرة بجازان مسقط رأس الطفلة رهام فرحة مشوبة بالحذر، بعد أخبار تناقلتها بعض وسائل الإعلام بعدم إصابتها بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، فيما ينتظر الأهالي إيضاحات أكثر من وزارة الصحة وتحديدا مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض تثبت خلو دمها من هذا المرض، متمنين أن تكون النهاية سعيدة لمعاناة رهام وأسرتها جراء الخطأ الطبي الذي حول حياتها وأسرتها إلى جحيم طيلة الأشهر الماضية. وقال حسين علي حكمي خال الطفلة رهام «فرحنا عند سمعنا بهذه الأخبار السعيدة إلا أن فرحتنا لن تكتمل إلا باستلام التقارير النهائية لتعود رهام إلى أهلها في قرية مزهرة بعد طول غياب». وعبر إبراهيم حكمي أحد أقارب رهام عن تقديره لتعاطف المواطنين معها، متمنيا لها الشفاء العاجل. وأكد عدد من زميلات رهام في المدرسة أن سعادتهن لن تكتمل حتى تكون بينهن تواصل دراستها وتلعب معهن في القرية كما كانت في السابق.