تناول عدد كبير من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً تويتر، التهاني والتبريكات، والحمد لله والثناء عليه، بعد أن أصدر مستشفى التخصصي بياناً يبين فيه خلو الطفلة رهام الحكمي من الإيدز. كما اعتبر مغردون أن خبر خلو طفلة جازان "رهام" من مرض نقص المناعة، من أجمل الأخبار وأسرّها على المجتمع السعودي في هذه الفترة، كما تناول مغردون عبارة "الحمد لله الذي أحياها بعد أن سيقت إلى الموت".
وكانت الطفلة رهام الحكمي ضحية مستشفى جازان العام، حيث نقل لها من عدة أشهر دماً ملوثاً بالإيدز وأصدرت حين ذلك وزارة الصحة عدداً من القرارات بعد أن شكلت لجنة وزارية، كان منها إعفاء مدير طبي وإعفاء مدير مستشفى جازان العام، وفصل الفني الذي تسبب في نقل الدم الملوث وعدداً من القياديين.
وقد أبدى حين ذاك عدداً من المحامين للترافع عن قضية الطفلة رهام، حيث أبدى حينها المحامي أحمد الراشد استعداده للمرافعة عن قضية الطفلة رهام لوجه الله تعالى دون مقابل، وقال ل "سبق" هناك نظام قانوني للأخطاء الطبية وله عقوبات ولكن أنا أعتبر أن ما حدث للفتاة ليس خطأ طبياً عفوياً كما يحدث يومياً في مستشفيات المملكة، بل إنه خطأ مقصود وقتل بطيء، وقال إنه مستعد للترافع عن القضية فور قبول ذويها مرافعته عن قضيه ابنتهم.
كما أكد المحامي إبراهيم الحكمي استعداده للترافع عن قضية الطفلة رهام لوجه الله تعالى، قائلاً: "كلنا نشعر بالمسؤولية تجاه هذه الطفلة التي كانت ضحية للإهمال، وإنني أعلن استعدادي للترافع عن قضية الطفلة رهام، لوجه الله تعالى.